نعت المبادرة الوطنية الفلسطينية "الى جماهير شعبنا الفلسطيني الشهيدين عماد أبو رشيد و رمزي زيارة اللذين أعدمهما جيش الاحتلال بدم بارد عند حاجز حوارة العسكري و اصاب مواطن ثالث"، داعية إلى "تصعيد المقاومة حتى يتم ازالة تلك الحواجز البغيضة سيما و ان جيش الاحتلال يستخدمها للحصار و الاعتقال و تنفيذ القتل المتعمد لابناء شعبنا."
وقالت المبادرة في بيان " أمام هذه الجريمة البشعة التي تضاف لسجل طويل من جرائم الاحتلال إذ تصادف هذه الأيام الذكرى السنوية لمذبحة كفر قاسم شددت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية على ضرورة سحب، و تقديم القتلة المجرمين الى المحاكم الدولية و محاكمتهم أمامها مشيرة الى ان قادة الاحتلال المجرمين الذين يفلتون من تلك الملاحقة يستغلون الفرصة لاستخدام دماء ابناء شعبنا وقودا لحملاتهم الانتخابية ."
و اختتمت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية بيانها بالتأكيد على" ان لا خلاص من الاحتلال و جرائمه الا بمواجهته و مقاومته موحدين."