- - بقلم.. الأستاذ حسن قنيطه*
بتنا بكل صدق على مقربة كبيره من انفجار سيغيير معالم ابجديات الصراع وسيدفع بفرض قوانين واستنباط وسائل أكثر وجعا وايلاما فى الأراضى الفلسطينية المحتله والاقليم عموما خاصه اصبحنا ندرك ونلمس حاله الفلتان المدروسه والمنظمه من قبل قطعان المستوطنين وقادة جيش الاحتلال التى وصلت لمرحله الاستسهال الغير طبيعى بالضغط على الزناد وقتل أبناء شعبنا بكل فئاته دون إعارة اى انتباه لردود الفعل التى ستنجم عن هذا السلوك الاستفزازي وما يزيد الأمر تأكيدا للانفجار هو الاعتداء والإجراءات القمعيه على الأسرى الفلسطينيين في السجون والمعتقلات وتعدت الأمور حتى أكثر من ذلك عندما أصبحت قوات الاحتلال تستهدف أقرباء وأفراد عوائل الأسرى في السجون كما حصل صباح اليوم الجمعه مع الشهيدين عماد ابو رشيد و ورمزى زباره اللذان قتل بدم بارد عماد ابو رشيد والد الأسير تيمور ورمزى زباره شقيق الأسير رامى فى حاله قتل منظمه سبقها استباحه لمدينه العرين فى نابلس التى ارتكب بها مجزره وتلاها توعد وتهديد اكبر بتكرار الحدث .. كل ذلك ياتى وساحه السجون والمعتقلات حقيقة أصبحا باحات وساحات اشتباك لحظى ودائم بين الأسرى واداره سجون الاحتلال التى وبكل وضوح نقولها أضحت إدارة سجون الاحتلال أداة كذلك لتنفيذ القتل السياسي والتصفيه الجسديه بحق أسرانا ومناضلينا بشكل علنى وبدعم مقصود من الوسط اليمينى السياسي لدوله الاحتلال و نستقرا ذلك المشهد من إصرار الاحتلال بوسطه السياسي صاحب القرار برفض الإفراج عن الأسير المريض ناصر ابو حميد وإعلانه بشكل واضح رفضه لكل الجهود والوساطة لعلاجه خارج البلاد .. كل ذلك فى ظل إجراءات استفزازية لم تتوقف ضد الأسرى و الاسيرات و سن قوانين عدائيه وتشريعات عنصريه تستهدف كرامه وقيمه الأسرى كمحاوله علاج الأسرى على حسابهم الخاص فى سابقه تتعارض و نصوص القانون الدولى بشكل علنى وصريح و محاوله شرعنه القتل من خلال الإهمال الطبى والعزل الأنفرادى اضافه لإعلان أن الدم الفلسطيني وتضييع الحقوق الرسميه الوطنيه للشعب الفلسطيني مزاودات بين الأحزاب والقوى السياسية في دوله الاحتلال وجعل الاعتقال الإداري نهج وسلوك طبيعى ظهرت نتائجه من خلال الارتفاع الكبير فى عدد المعتقلين الاداريين الذى زاد بنسبه 350 اسير فى الأشهر الاربعه الاخيره عن المعتاد عليه منذ أعوام طول حيث تراوح الرقم بين الاربعه مائه والخمس مائة . نحن نؤمن أن الأسرى لن يقبلوا بواقع لايطاق ولن يسلموا بمجزرة الشطب السياسي والمس العائلى التى يتعرضون لها وسيكون كل ذلك حافزا ودافعا لجانب الإجراءات الأخرى التى ستعجل بالتفجير .لذا نحن واسرانا مقبلون على وضع مختلف، سيكون الأسرى صاعق التفجير فيه لأن محاوله الاستهداف على كل المستويات لهم وعوائلهم إنسانيا ووطنيا أصبحت هدف .. مطلوب منا أن ندعم ونساندة ونشحذ ونرص صفوف الأوفياء لليتناغم فعلنا مع أداء أسرانا الذين هم حماة الثغور الحقيقيين وأوائل المرابطين على حدود الانتماء وجغرافيا تاريخ قضيتنا الأم فلسطين وعاصمتها القدس .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*مدير عام إدارة الهيئة في المحافظات الجنوبية.
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت