قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، يوم الأحد، إن "إنتاج الغاز من منصة كاريش سيساعد أوروبا في التعامل مع أزمة الطاقة"، معتبرًا أن الحديث يدور عن "إنجاز عظيم" لإسرائيل.
جاء ذلك خلال جولة أجراها لابيد بمنصة الغاز الجديدة، بعد أيام من بدء إنتاج الغاز منها، وتوقيع اتفاق لترسيم الحدود مع لبنان، بحسب تغريدات له على تويتر.
وقال لابيد: "بعد بدء إنتاج الغاز من منصة كاريش، قمت بجولة أمنية في المنصة. في هذا المكان يوجد المستقبل النشط والاقتصادي لدولة إسرائيل".
واعتبر أن إنتاج الغاز من "كاريش" سيؤدي إلى "خفض أسعار الطاقة في إسرائيل، وجعلها موردًا إقليميًا للطاقة، ومساعدة أوروبا في التعامل مع أزمة الطاقة".
وشدد على أن اتفاق ترسيم الحدود مع لبنان واستمرار إنتاج الغاز من "كاريش" سيضمنان الاستقرار الاقتصادي والطاقة لبلاده لسنوات عديدة قادمة وسيسهمان بشكل كبير في خفض تكاليف المعيشة.
وذكر أنه "بعد إنتاج الغاز من منصة كاريش، من المتوقع حدوث انخفاض في أسعار الطاقة في إسرائيل وفي نفس الوقت سنزيد من صادرات الغاز الطبيعي، مما يساعد أوروبا على التعامل مع أزمة الطاقة".
والأربعاء، أعلنت شركة "إنرجيان" الأمريكية، بدء عملية استخراج الغاز الطبيعي من حقل "كاريش" الإسرائيلي بالبحر المتوسط.
والخميس، وقّع الرئيس اللبناني ميشيل عون، ورئيس الوزراء الإسرائيلي نص اتفاق ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، وتم تسليمه لاحقًا من قبل وفدي البلدين وبشكل منفصل إلى الوسيط الأمريكي آموس هوكستين، وممثل عن الأمم المتحدة في بلدة رأس الناقورة الحدودية.
وخاض لبنان وإسرائيل مفاوضات غير مباشرة استمرّت عامين بوساطة أمريكية حول ترسيم الحدود في منطقة غنية بالنفط والغاز الطبيعي بالبحر المتوسط تبلغ مساحتها 860 كم مربعًا.