نظَّمت كتائب الأنصار - الجناح العسكري لحركة الأحرار الفلسطينية مسيراً عسكرياً محمولاً لزيارة بيوت أول شهيدين من أبناء الوحدة الصاروخية في الكتائب وهما الشهيدين : علي عبدالله العقاد ويوسف روحي أبو عبدو، اللذين إرتقيا خلال مشاركتهما باطلاق أول دفعة مكونة من خمسين صاروخ أنصار باتجاه مستوطنات الاحتلال، وكذلك زيارة منزل الشهيد محمود فؤاد النجار الذي ارتقى شهيداً خلال مشاركته في معركة العصف المأكول.
وشارك في المسير العسكري المحمول الذي انطلق عصر يوم الأحد الموافق 30-10-2022م العشرات من مسلحي كتائب الأنصار الذين تجهزوا بأنواع من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة المحمولة على مركبات كتائب الأنصار في مقدمتها شعارات غرفة العمليات المشتركة في غزة وعرين الأسود في الضفة وكتائب الأنصار، وتزينها رايات الكتائب وصور الشهداء البَررة.
وانطلق المسير من موقع كتائب الأنصار في مدينة خانيونس باتجاه منزل الشهيد يوسف أبو عبدو في منطقة حي الأمل، ثم إلى منزل الشهيد علي العقاد في منطقة السطر الغربي، ثم إلى منزل الشهيد محمود النجار في منطقة قاع القرين.
وخلال الزيارة أشاد الناطق باسم كتائب الأنصار أبو محمد في كلماته بمناقب الشهداء وذويهم الذين قدَّموا فلذات أكبادهم من أجل الدين والوطن، مؤكداً أن" تاريخ الانطلاقة الجهادية لكتائب الأنصار في الثلاثين من أكتوبر سيبقى محفوراً في ذاكرة مجاهدينا، ومناسبة لتجديد العهد والوعد مع شهدائنا الأبطال أن نحمل رايتهم ونحفظ وصاياهم ونواصل المسير على خطاهم حتى النصر والتحرير والعودة بإذن الله سبحانه وتعالى."