شارك التجمع الفلسطيني للوطن والشتات أهالي الأسرى و القوى الوطنية و الإسلامية بالوقفة الإسنادية التضامنية مع الأسرى و الأسيرات و مع الأسير المريض ناصر أبو حميد جراء تدهور وضعه الصحي داخل سجون الاحتلال، و"كرنفال الحرية " الذي انطلق من السرايا اتجاه الصليب الأحمر بمدينة غزة بتنظيم من مفوضية الشهداء و الأسرى والجرحى بحركة فتح.
وحيا الأستاذ محمد شريم الأمين العام للتجمع "الأسرى الأبطال و الأسيرات الماجدات اللواتي يقبعن في سجون الاحتلال و هم يدافعون عن كرامة أرضهم ومقدساتهم وشعبهم، و عن الأمه العربية والإسلامية و اليوم نحن أحوج ما نكون إلى وحدة صفنا الفلسطيني كتف بكتف في الميدان من أجل المقاومة الشعبية، هؤلاء أسرانا ضحوا بحريتهم من أجل هذا الحلم، حلم الحرية الذي نسعى إليه جميعاً، والحرية لا يمكن أن تتحقق ونحن في نزاع وخلاف لذلك يتطلب منا جميعا الوقوف أمام مسؤولياتنا لنجدتهم ."
و بين شريم بأن "هذا الكرنفال الذي انطلق من السرايا اتجاه الصليب الأحمر اليوم، هو رسالة للعالم، بأن من حق الشعب الفلسطيني ان ينعم بالحرية وعليهم مساعدتنا في إنهاء آخر احتلال على وجه هذه الأرض، و أن تقام له دولة فلسطينية مستقلة، هذه هي الرسالة الموحدة لدى جميع أبناء الشعب الفلسطيني . "
و طالب شريم إلى "إطلاق سراح الأسرى الأطفال و النساء و المرضى منهم، الذين يتم حرمانهم من حقوقهم العلاجية التي كفلها القانون والأعراف الدولية في مقدمتهم الأسير المريض ناصر حميد الذي يعاني من مرض السرطان، وتدهور وضعه الصحي بسبب سياسة الإهمال الطبي التي تتبعها إسرائيل ضد الأسرى ."
ودعا شريم المؤسسات الدولية الراعية لحقوق الإنسان العمل على إنهاء ملف الاعتقال الإداري وإنهاء سياسة العزل الانفرادي و محاسبة الكيان المحتل على جرائمه و انتهاكاته ضد شعبنا و تسليط الضوء على معاناة شعبنا .
كما طالب الصليب الاحمر الدولي بتسهيل الزيارات العائلية للأسرى و الأسيرات وتسييرها دون انقطاع .