واستعادة القضية الفلسطينية لمكانتها على مختلف الصعد
قال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني إن "انعقاد القمة العربية في دورتها 31 في الاول من نوفمبر يتزامن مع الذكرى ال 68 لانطلاقة الثورة الجزائرية المجيدة حين قرر أسود الجزائر إشعال الارض تحت أقدام الاستعمار الفرنسي الغاشم الذي امتد على مدار 132 سنة من القهر والاضطهاد."
واضاف العوض في تصريح صحفي: "اليوم في الاول من نوفمبر تنعقد القمة العربية على أرض الجزائر ارض المليون ونصف شهيد وتحمل مسمى "قمة لم الشمل العربي" وبذلك فهي أمام تحديات كبرى ونأمل لدولة الجزائر الشقيقة النجاح في مسعاها النبيل وان تكون قمة لجمع الشمل قولاً وعملاً بكل ما تحمله الكلمة تتمكن فيها الجزائر من جمع شمل العرب بعد سنوات من الانفراط، وان يتم وضع حدٍ لمسيرة التطبيع التي سارت بها بعض الدول العربية بكل أسف."
وأوضح العوض ان "النجاح في ذلك سيمكن الامة العربية من استعادة مكانتها والحفاظ عليها في ظل الصراع الدولي المحتدة لتشكيل عالم متعدد الاقطاب"
وشدد العوض أن "شعبنا الفلسطيني الذي يحتفظ للجزائر رئيساً وحكومة وشعبنا في قلبه بمكانة عالية، يتطلع إلى أن تشكل قمة الجزائر أيضًا حاضنة للشعب الفلسطيني المنتفض في مواجهة الاحتلال والعدوان، وأن تستكمل أيضاً ما بدأته الجزائر من مسعى أخوي صادق من مسارٍ نحو انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية تحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني. "