وجهت رابطة مثقفي مصر والشعوب العربية - فرع لبنان  رسالة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) بمناسبة انعقاد دورة الجامعة العربية ال31 في الجزائر.

وفيما يلي نص الرسالة:

الاخ الرئيس محمود عباس ، رئيس دولة فلسطين ، حفظه الله

       رئيس الهيئة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية

تحية فلسطين والعودة،

   مع اشراقة اليوم الثاني من تشرين الثاني لهذا العام ، نستقبل بشرانا الزاهية و الجميلة بالنجاح المتوقع لدورة الجامعة العربية ال31 ، لنؤكد للعالم اجمع إن نجاح هذه الدورة ، وعلى ارض الجزائر الشقيق تحديدا ، هو انتصار جديد لشعبنا العربي الفلسطيني، يضاف الى انتصاراته السابقة و المتواترة ، ودليل قاطع بدون ادنى مجال للشك ، بأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في الوطن والشتات ، وإنه لدينا قيادة تاريخية برئاستكم القائد و الاب الرئيس محمود عباس ، تمتاز بالحكمة والحنكة السياسية وبعد البصيرة وانها صانعة المستقبل وآماله ومحل آمال الاجيال القادمة.

     وفي هذه المناسبة التاريخية من مصير شعبنا وامتنا العربية  ، فإننا في دائرة العلاقات العامة و الاعلام المركزي – رابطة مثقفي مصر والشعوب العربية ، و في فرع لبنان خاصة ، نؤكد على دوركم الريادي و القيادي الوطني منوهين إن مشاركة فلسطيني من خلال وجودكم هي من اساسيات نجاح دورة الجامعة العربية  ، وتاكيد الرؤية والحق الفلسطيني في العودة وتقرير المصير ، وأن حق العودة وتقرير المصير، هو الرد الفعلي والواقعي على النكبة الفلسطينية  وعلى اعلان بلفور اللعين ، والذي يمر عليه 105 اعوام عمل خلالها العدو المحتل ، بعد اغتصاب وطننا السليب وفقا لهذا الاعلان البغيض ، على تغيير معالم الجغرافيا وتزييف التاريخ وممارسة العنصرية والاستيطان والتهويد واصدار القوانين ضد الانسان الفلسطيني في محاولات فاشلة لطمس الهوية الفلسطينية وقتل الحلم الفلسطيني.

    قمة الجزائر، التي يناقش المشاركون من القادة والزعماء العرب وثيقة "إعلان الجزائر" التي توافق بشأنها وزراء الخارجية العرب في اجتماعاتهم على مدار 3 أيام ، وتتضمن الوثيقة بنودا تتعلق بالقضية الفلسطينية  والأمن العربي ، والأزمات في 6 دول عربية تعاني من غياب الاستقرار، ما وجودكم في القمة العربية هذه ، الا استمرار تحديكم لكل عناصر عرقلة خيار السلام الاستراتيجي من قبل قادة الاحتلال و تأكيداً منكم ، امام العرب والعالم ، للحق الفلسطيني العادل و الذي يعتبر من أهم ثوابت شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده ، وخصوصا حقوقه الوطنية المشروعة بالعودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس الشريف ، وبالتالي رفض الاملاءات الاسرائيلية ورفض الاعتراف بالدولة اليهودية والقوانين العنصرية والسيادة الاسرائيلية على الارض الفلسطينية.

    كما إننا نشد على اياديكم ، في قمة "لم الشمل" التي تعقد على مدار يومين في الأول والثاني من تشرين الثاني، وتناقش عدة قضايا هامة من بينها الأمن الغذائي والمصالحة الفلسطينية. ن ونؤكد على ثباتكم على الثوابت الوطنية الفلسطينية ، تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده،وبحفاظكم على القرار الوطني الفلسطيني المستقل ، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وتجسيد السيادة الفلسطينية الكاملة في وطننا الحبيب فلسطين ، في البحر والجو والأرض.

وانها لثورة حتى النصر

اخوكم الاعلامي د. رضوان عبد الله

عضو الامانة العامة – مسؤول فرع لبنان

مسؤول دائرة العلاقات العامة و الاعلام المركزي – رابطة مثقفي مصر والشعوب العربية

بيروت – لبنان

2 – 11 - 2022