في ١١/١١ تحيا مصر بزعيمها المنقذ عبد الفتاح السيسي

بقلم: طلال الشريف

طلال الشريف.jpg
  • د. طلال الشريف

لن تجدوا من يصدقكم بإشاعاتكم المغرضة يا أعداء مصر لمحاولة كسر مصر من جديد ودعواتكم الفاشلة اليائسة  لتضليل الشعب المصري العظيم ودفعه للنزول للشارع ضد قيادته التي منذ البدء تبذل كل الجهود لرفعة مصر ، فقد عرفكم الشعب المصري العظيم من قبل ووقف مع قيادته الحكيمة إلى جانب جيشه العظيم والتي قادها عبد الفتاح السيسي والتي أنقذت أرض مصر وتاريخ مصر ووحدة مصر يوم تآمرتم لسرقة الربيع العربي مع أعداء مصر من أجل السلطة.

مصر العظيمة أكبر بكثير من مخططاتكم التي تريدون منها تمزيق وحدة مصر العزيزة وأكبر ممن يخططون لكم من أقزام الدول وأجهزة مخابراتها لتخريب مصر المحروسة.

العالم كله يمر في أزمة ارتفاع الأسعار وأزمات النفط والغاز وأسيادكم أكبر المأزومين لو نظرتم حولكم لكن المؤامرة متواصلة على مصر قلب العروبة والشرق الأوسط لأنهم يعرفون أن سقوط الدولة المصرية يعني سقوط بلاد وثروات العرب في أيدي أعدائها وأصدقائكم وما تفعلونه هو زوبعة في فنجان كما قال الرئيس السادات سابقا.

لقد مضى زمن أوهامكم في تخريب مصر ولن تعودوا لحكم مصر فقد كانت لحظة سهو انتهت ولن تعود إلى الأبد.

ما تفعلونه هي ضربة مقامر خسر كل شيء بسبب صحوة شعب عظيم وجيش عظيم مازال رابضا يتحدى كل أعداء مصر.

لو كان الرئيس عبد الفتاح السيسي يريد مناصب لبقى في حاضنتكم يتمتع بالعز على حساب بلده ومستقبلها وشعبها، لكنه ثائر حقيقي سيسجل التاريخ بعد ألف عام أن هذا الرجل هو من أعظم عظماء مصر ولن تفت في عضضه شتائمكم المجردة من كل خلق ومن كل عقل يحترم نفسه ويحترم شعبه فالأدب قوة فقدتموها في خطاباتكم الهزيلة التي يستاء من صِيغِها كل مواطن حر شريف على أرض الكنانة وكل من يسمع خطابكم في كل المعمورة فهل تريدون حكم مصر يا أصحاب الألسن الكريهة ومصر لم تكن في يوم من الايام إلا جميلة الطلعة وحلوة اللسان وعفيفة الأدب وصادقة حتى في عدائها وخصامها مع الآخرين فأنتم أيها المتآمرون على مصر لا تشبهونها بل تشبهون من يستهدفها ويريد تخريبها .. حمى الله مصر من كل مكروه وحمى رئيسها الذي أنقذها من براثن الظلام  وحمى شعبها الأبي القادر دوما على هزيمة المتآمرين..

 مصر المحروسة وشعبها بخير وستبقى كذلك ودائما إلى الأمام والرفعة، أما أنتم فلستم بخير ومن خسارة إلى أخرى وسواد وجه يتكرر.

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت