ذكرت قناة "ريشت كان" تحت بند "سمح بالنشر" بأن قوات الأمن الإسرائيلي اعتقلت 3 نساء فلسطينيات خططن لتنفيذ عملية إطلاق نار انتقامًا للشهيد إبراهيم النابلسي القائد في مجموعة "عرين الأسود" في نابلس.
وقالت القناة " تم اعتقال خلية من 3 نساء فلسطينيات من نابلس خططن لتنفيذ عملية إطلاق نار نوعية ضد الجيش الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية انتقامًا لاغتيال إبراهيم النابلسي".
وبحسب القناة، فإنه تم إحباط الهجوم في 20 أغسطس/ آب الماضي، حين أوقف حراس أمن تابعون لوزارة الجيش الإسرائيلي، مركبة مشبوهة عند "معبر إلياهو" قرب قلقيلية، كان على متنها 3 فلسطينيات، وتم العثور بحوزتهن على بندقية.
وبينت القناة، أن المعتقلات هن من نابلس، وشكلن خلية مع بعضهن لتنفيذ الهجوم، وقادت الخلية تحرير أبو سرية (29 عامًا)، وبرفقتها مريم عرفات، وولاء طبنجة.
ولفتت القناة إلى أن المعتقلات تواصلن مع ناشط من غزة، كما ساعدهن ناشط آخر من الجهاد الإسلامي في نابلس على شراء الأسلحة، وأرسلن للناشطين بغزة ونابلس وصايا مصورة، وخططن لهجوم كبير.
ويتبين من التحقيقات أنهن وصلن إلى ساحة مستوطنة "كدوميم" وأطلقن النار على برج عسكري إسرائيلي في المنطقة، وتعرف عليهم الجنود وتعطل السلاح بحوزتهن، قبل أن ينجحن بالفرار، وقررن تنفيذ الهجوم في هدف آخر، وخلال الرحلة ضلوا الطريق فيما يبدو، ثم وصلوا عند "معبر إلياهو" وقررن تنفيذ الهجوم هناك، لكن تم كشف أمرهن واعتقالهن.
وأشارت القناة إلى أنه عند انتهاء التحقيق معهن، سيتم تقديم لائحة اتهام ضدهن.
هذا وذكر موقع "واللا" العبري بأن جماعة مسلحة في نابلس هددت قبل وقت قصير على مواقع التواصل الاجتماعي أنه "إذا دخل إسرائيليون قبر يوسف، فسيتصدون لذلك بالذخيرة الحية."
وحذرت كتيبة بلاطة في نابلس، مساء الثلاثاء، الاحتلال الإسرائيلي، من اقتحام مقام "قبر يوسف" وقالت في بيان لها: "إننا في كتيبة بلاطة نحذر عقب سماح جيش الاحتلال لأعضاء (كنيست) بأداء صلوات تلمودية في قبر النبي يوسف الليلة".
وأكدت الكتيبة أنها "على أهبة الاستعداد، وسوف ترون ما ليس بالحسبان (..)نحن كما عهدتمونا لا نحرف البوصلة عن الاحتلال مهما كلفنا الثمن، وعلى درب الشهداء العظام، فهذه بلاطة الولادة مهد الثورة والثوار".
وختمت بالقول: "نحن على عهد البطل القائد إبراهيم النابلسي لم ولن نترك البارودة، فبنادق الشرفاء عطشى كصحراء النقب، فويل لكم من بركان ولهب".حسب البيان