منح الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن)، يوم الأربعاء، القائد الوطني الكبير المرحوم د.صائب عريقات نجمة الشرف من الدرجة العليا.
جاء ذلك خلال استقبال أبومازن، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، عائلة القائد المرحوم د. عريقات، بحضور نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، وعضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، وعضو اللجنة التنفيذية للمنظمة واصل أبو يوسف، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وقاضي القضاة، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، ورئيس ديوان الرئاسة انتصار أبو عمارة.
ومنح أبومازن، نجمة الشرف من الدرجة العليا للقائد الوطني الكبير د.صائب عريقات، تقديراً لمسيرته النضالية والوطنية المشرفة دفاعاً عن القضية الفلسطينية وتثميناً لجهوده ومثابرته وتمكسه بالثوابت الوطنية الفلسطينية طوال سنوات نضاله، من اجل نيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله في دولته ذات السيادة بعاصمتها القدس.
بدورها، ثمنت عائلة القائد الراحل عريقات، هذا التكريم من قبل السيد الرئيس، الذي يعبر عن الوفاء والتقدير لمسيرة الراحل النضالية في الدفاع عن قضية شعبه وأرضه.
فتح: عريقات علامة تاريخيّة بارزة في مسيرة الحركة الوطنيّة الفلسطينيّة
وقالت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح"، إنّ المناضل الوطنيّ الكبير الدكتور (صائب عريقات) علامةٌ تاريخيّةٌ بارزةٌ في مسيرة الحركة الوطنيّة الفلسطينيّة، مضيفةً انّ (عريقات) لم يتوانَ خلال مسيرته النضاليّة والسياسيّة عن تأدية دوره الوطنيّ والتنظيميّ في سياق الدفاع عن الحقوق الوطنيّة المشروعة لشعبنا، المرتكزة على الثوابت التاريخيّة.
وتابعت "فتح"، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم ، أنّ الذكرى الثانية لرحيل عضو اللجنتين التنفيذيّة لمنظّمة التحرير الفلسطينيّة والمركزيّة لحركة "فتح" الدكتور (صائب عريقات) تحثّ أبناء شعبنا، وأبناء حركة "فتح" على مواصلة النضال حتّى انتزاع الحقوق الوطنيّة المشروعة، التي لم يألُ (عريقات) جهدًا في الدفاع عنها، وأبرز تلك الحقوق؛ حق إقامة الدولة الفلسطينيّة ذات السّيادة وعاصمتها القدس.
وبيّنت أنّ (عريقات) الذي استهلّ حياته مناضلًا ضدّ الاحتلال وسياساته الإرهابيّة بحقّ شعبنا؛ استخدم معرفته ومكانته الأكاديميّة في إبراز الرواية الفلسطينيّة للصراع مع الاحتلال؛ عبر مشاركته في مؤتمر (مدريد) للسّلام عام 1991، يُضاف إلى دوره في مؤتمرات السّلام والمعارك التفاوضيّة، مؤكّدةً أنّ (عريقات) سيظلّ حاضرًا في الذاكرة الوطنيّة.