نظمت مختلف محافظات الوطن ومخيمات الشتات، يوم الخميس، فعاليات إحياء الذكرى الـ18 لاستشهاد الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات (أبوعمار).
ويحيي أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجدهم ذكرى رحيل القائد أبو عمار بفعاليات وطنية مختلفة تتمثل بوقفات ومسيرات ومهرجانات، يشارك فيها قادة فصائل العمل الوطني ورفاق درب الشهيد.
محافظة رام الله والبيرة
ففي رام الله، أحيت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا الذكرى الـ18 لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات، وذلك بمسيرة جابت شوارع رام الله والبيرة، بمشاركة الفرق الكشفية، كما أقيم مهرجان مركزي أمام ضريح الشهيد، بدعوة من إقليم حركة فتح في رام الله والبيرة.
وقال نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، إن ما يجري هو وقفة وفاء لقائد الشعب الفلسطيني وقائد الأحرار في العالم، وملهم كل حركات التحرر، فهو قائد استثنائي واليوم نستعيد نهجه وقيمه لنتمكن من إكمال المسيرة حتى نحقق ما استشهد من أجله.
وأضاف: في هذه المرحلة نواجه الكثير من الصعوبات وهو ما نراه من زحف لليمين الفاشي للاحتلال الإسرائيلي لحكومته، ما يضعنا أمام أخطار تهدد أرضنا ومستقبلنا وقدسنا وأقصانا، ما يتطلب الوحدة الوطنية، وإعطاء أولوية لمواجهة هذه التحديدات، لافتا إلى أنه لابد من استمرار الضغط على المجتمع الدولي من أجل توفير الحماية لشعبنا الفلسطيني.
وتابع العالول إن أولوياتنا هي الحرية والاستقلال وسنناضل من أجل ذلك، ونعاهد ياسر عرفات أن الأمل سيبقى بنا دائما وسنبقى نرى ما كان يراه، وهو الضوء في نهاية النفق، وسنردد ما كان يردده أبو عمار "يرونها بعيدة ونراها قريبة".
من ناحيته، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف في كلمة الفصائل الوطنية، "اليوم وبعد 18 عاما من اغتيال الشهيد المؤسس الرمز ياسر عرفات اعتقدوا أنهم يمكن أن يمسوا بثوابت الشعب الفلسطيني وبمنظمة التحرير الفلسطينية، ولكننا نؤكد أننا سنبقى متمسكين بها، فكل مذابح الاحتلال ومجازره منذ 100 عام فشلت في إنهاء القضية الفلسطينية".
وأضاف أن أبناء شعبنا وعبر منظمة التحرير نقلوا قضيتنا من قضية إنسانية إلى سياسية ووطنية وقضية تحرر وقد قدم هذا الأنموذج الشهيد القائد ياسر عرفات الذي أكد دوما على القرار الوطني المستقل، وكان مقتنعا أن شعبنا بتضحياته الجسام سوف ينتصر في النهاية، ودفع حياته ثمنا للتمسك بثوابتنا الوطنية.
بدوره، قال أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني: نحيي اليوم ذكرى قائد جمع الفلسطينيين من أجل فلسطين، واستحق هذا الوفاء وهذا الحب، ليس فقط من رفاق دربه وممن عايشوه، وإنما من جموع الشعب الفلسطيني، الذي تبنى ثورته بفكرها وعقيدتها دون أن يعرفه.
وأضاف "جئنا لإيصال رسالة القائد أبو عمار للعالم أجمع، فكل شعبنا الفلسطيني حريص ومتمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية، وعلى رأسها منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، حتى تحقيق الأهداف التي استشهد من أجلها القائد ياسر عرفات".
وبين الفتياني "أن إحياء هذه الذكرى في مختلف أرجاء العالم، هي رسالة لكل من يحاول قتل الأمل في نفوس شعبنا وجره لمربع الاستسلام للاحتلال، بأننا سنبقى موحدين خلف أهدافنا التي يجسدها ياسر عرفات في حياته واستشهاده، فالفكرة لن تموت وستبقى إلى التحرير".
وفي كلمته، شدد عضو المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الحلو، على أن إحياء هذه الذكرى هي للوفاء للقائد الرمز، فنحن نشاهد أطفالا وشيوخا حضروا وفاء لفكر ياسر عرفات ولنهجه ولطريقه لتحرير فلسطين.
ودعا الجميع للوقوف صفا واحدا وتحقيق الوحدة تحت قيادة منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، من أجل التصدي لإجراءات الاحتلال التي تستهدف القدس.
وتحيي مؤسسة ياسر عرفات، الذكرى الـ18 لرحيله، اليوم، في تمام الساعة السادسة في قصر رام الله الثقافي، وتتضمن الفعالية اعلان الفائز بجائزة ياسر عرفات للانجاز 2022.
مئات الآلاف في غزة يحيون ذكرى استشهاد أبو عمار
وأحيا مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، اليوم الخميس، فعاليات الذكرى الـ 18 لاستشهاد القائد الرئيس ياسر عرفات.
وتوافد المشاركون من كافة محافظات القطاع، إلى ساحة الشهيد ياسر عرفات "الكتيبة" بحي الرمال غرب غزة، للمشاركة في المهرجان المركزي "إرثك اليوم حاضر" الذي دعت إليه حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح".
ورفع المشاركون، علم فلسطين، ورايات حركة فتح، وصور الرئيس الشهيد ياسر عرفات، ورئيس دولة فلسطين محمود عباس.
مدارس فلسطين تحيي ذكرى استشهاد عرفات
وأحيت وزارة التربية والتعليم، من خلال مدارسها، اليوم، ذكرى استشهاد القائد المؤسس ياسر عرفات، من خلال مهرجانات مركزية نظمتها مديريات التربية في المدارس، إضافة إلى توجيه الإذاعة المدرسية على مدار يومين للحديث عن هذه المناسبة، والتذكير بمناقب القائد الراحل، كما تم تنظيم فعاليات كشفية وثقافية وفنية جسدت مراحل من سيرة القائد أبو عمار، وعبرت عن استحضاره كنموذج ملهم.
وأكدت التربية أن إحياء هذه الذكرى يبرهن على عمق الوفاء والحرص الذي توليه الأسرة التربوية في سبيل رفد الطلبة بقيم الانتماء، وتأكيد الثوابت الوطنية، منوهة إلى أنها ماضية قدما في تنفيذ فعاليات مشتركة بالتعاون مع مؤسسة الشهيد ياسر عرفات؛ وتحديدا مسابقة المعرفة الوطنية، وزيارات الطلبة لمتحف الشهيد أبو عمار.
ورفع المشاركون في الفعاليات التي شملت محافظات الوطن كافة، صور الرئيس الراحل أبو عمار، ويافطات خُطت فوقها عبارات عكست روح الوفاء له، كما ارتدوا الكوفية الفلسطينية اعتزازا بتاريخه النضالي المشرف.
محافظة الخليل
وفي الخليل، أحيت أقاليم حركة فتح في المحافظة، ذكرى استشهاد القائد المؤسس ياسر عرفات، بحضور محافظ الخليل جبريل البكري، ورؤساء أقاليم حركة فتح، ووزير الأوقاف والشؤون الدينية حاتم البكري، وقيادة الأمن الفلسطيني، والمؤسسات الأهلية والرسمية، والمئات من أعضاء حركة فتح.
وتحدث البكري حول مناقب الشهيد أبو عمار ومسيرته الممتدة لأكثر من 50 عاما من العطاء، موحدا شعبنا الفلسطيني، واستطاع أن يحمل هذه الثورة، وأن يصل بها الى المحافل الدولية، إلى ان أصبحت هي التي تتحدث وتتحكم في الأمم المتحدة، حتى يضع العالم أمام حدث جلل يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وقال "عندما نتحدث عن الشهيد الرئيس إنما نتحدث عن قائد فذ استطاع أن يجوب العالم بالقضية الفلسطينية، وأن ينقلها من الثورة الى بداية الدولة التي حلم أن تكون فلسطين وعاصمتها القدس".
من جانبه، قال أمين سر إقليم حركة فتح شمال الخليل هاني جعارة "نجدد العهد والوفاء الفلسطيني لفتح، ومؤسسها الشهيد الخالد فينا ياسر عرفات" موجها التحية لكل الصابرين والقابضين على الجمر وكل الفتحاويين، والأجهزة الأمنية حماة الوطن.
وأكد أننا لن نتراجع حتى تحقيق حرية شعبنا بالحرية والاستقلال، على خطى الشهيد الراحل أبو عمار، والقيادة الفلسطينية، مجددين البيعة للرئيس القائد العام لحركة فتح محمود عباس.
بدوره، أشاد عضو المجلس التشريعي السابق موسى أبو صبحة، بمواقف الرئيس الشهيد الإنسانية مع أبناء شعبه ومع ماجدات فلسطين، مشيرا إلى تواضعه في حضرة أمهات الشهداء والأسرى، راويا قصصا حدثت وكان شاهدا عليها.
وجدد العهد والوفاء للرئيس محمود عباس، الذي تمسك بالثوابت الفلسطينية رغم كل الضغوطات الدولية، رافضا التنازل والتخلي عنها.
المخيمات الفلسطينية بلبنان
وأحيت المخيمات الفلسطينية بلبنان، الذكرى الـ18 لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات.
ففي مخيم البداوي شمال لبنان، عرض المكتب الحركي الطلابي فيلما وثائقيا حول مسيرة الشهيد القائد ياسر عرفات الوطنية، وأبرز محطاته النضالية، بحضور كوادر وأعضاء شعبة البداوي وحشد من طلبة المخيم.
وأكد مسؤول المكتب الطلابي في المخيم محمود أمين استمرار مخيمات الشتات على العهد والقسم بالنضال حتى النصر والتحرير والعودة وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، خلف القيادة الحكيمة للرئيس الثابت على الثوابت محمود عبّاس، قائد السفينة الفلسطينية نحو الدولة والعودة.
كما نظم المكتب الطلابي الحركي في مخيم نهر البارد ماراثونا طلابيا بعنوان "عهدنا استمرار حتى النصر"، على أرض ملعب نهر البارد الكبير بمشاركة 100 طالب من المرحلة الابتدائية العليا في مدارس المخيم.
كذلك، نظّمت حركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية في بيروت وقفة وفاء وإضاءة شموع لروح الرئيس الشهيد ياسر عرفات في مخيم مار الياس، بحضور أعضاء قيادة حركة "فتح" في بيروت، والمكاتب الحركية للطلاب والمرأة وفوج الشبيبة للإطفاء وأشبال وزهرات وكشافة حركة "فتح"، وحشد من أهالي المخيم.
وأكد المشاركون أن وقفة الوفاء هذه تأتي في ذكرى رحيل قائد الثورة الفلسطينية ومفجّرها الرئيس الشهيد ياسر عرفات، الذي استطاع أن يحوّل مخيمات اللجوء إلى قواعد لتحرير فلسطين.
وأكدوا الاستمرار على نهج الرئيس الراحل ياسر عرفات، مجدّدين وقوفهم خلف المؤتمَن على الثوابت الوطنية وحامل الأمانة الرئيس محمود عباس.
وفي هذه المناسبة، نظمت حركة "فتح" إقليم لبنان ومنطقة صور حفل تخريج دورة الشهيد القائد فتحي البحرية لمنطقة صور في معسكر الشهيد ياسر عرفات بمخيم الرشيدية.
وحضر حفل التخرج قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، وأمين سر حركة "فتح" إقليم لبنان حسين فياض، والقائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير في منطقة صور اللواء توفيق عبد الله، وممثلو الفصائل والقوى اللبنانية والفلسطينية وممثلو الاتحادات الشعبية والمكاتب الحركية وحشد من جماهير شعبنا.
وقال مسؤول إعلام حركة "فتح" في منطقة صور محمد بقاعي: "بعد 18 عاما ما زال عهدنا الاستمرار حتى النصر والتحرير والعودة وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس".
وأحيا أطفال مخيمي عين الحلوة والجليل الذكرى بمسيرة حاشدة جابت شوارع المخيم وصولا إلى مقر شعبة حركة "فتح"، بدعوة من روضتي "هـدى شعلان ونبيلة بـريـر" وروضة بيسان وبمشاركة أطفال وممثلين من روضة الشهيد فالح رباح، وغسان كنفاني، والرعاية الاجتماعية، ومؤسسة الكرامة للمعوقين، بمشاركة أمين سر الحركة في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، وأعضاء المنطقة، وعضو قيادة حركة "فتح" في إقليم لبنان آمال شهابي، وحشد من أبناء المخيم.
كما نظّمت حركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية في بيروت، مسيرة جماهيرية حاشدة في مخيم شاتيلا، بحضور أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير في المخيم كاظم حسن وأعضاء الشعبة الرئيسية، وممثلي الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية، وأهالي المخيم.
وأكد حسن الاستمرار على نهج الرئيس الشهيد ياسر عرفات، ووقوف شعبنا خلف الرئيس محمود عباس.
كما انطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة في مخيم برج البراجنة وفاءً لنهج الرئيس الشهيد ياسر عرفات.
وأكد عضو الشعبة الجنوبية في حركة "فتح" بديع الهابط أن روح الشهيد لا تزال حيّة في ضمائر الشعب الفلسطيني باعتباره مفجّر الثورة الفلسطينية وحامي قرارها المستقل.
واستذكر الهابط أبرز المحطات التاريخية في حياة الرئيس الشهيد ياسر عرفات، مؤكدا باسم حركة "فتح" في بيروت على الاستمرار في الوقوف خلف الرئيس محمود عباس في تصديه لكافة محاولات تصفية قضيتنا ومشروعنا الوطني.
"فتح": متمسكون بالأهداف والثوابت التي كرسها القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات ورفاقه المؤسسين
أكدت حركة "فتح" على "التمسك بالثوابت والأهداف الوطنية التي كرسها القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات "أبو عمار" ورفاقه المؤسسين الذين اتخذوا القرار الوطني التاريخي بإطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة عام 1965."
وأشارت "فتح"، في بيان صدر عن لجنتها المركزية، مساء الخميس، إلى "أنه وبالرغم من كل العقبات والظروف الصعبة، فإن الشعب الفلسطيني لن يتنازل أو يتخلى عن حقه المقدس بالعودة وتقرير المصير على أرض وطنه وتحقيق استقلاله الوطني، في إطار دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية."
ودعت اللجنة المركزية للحركة، في الذكرى الثامنة عشرة لاستشهاد القائد التاريخي "أبو عمار"، إلى "الوحدة ورص الصفوف لمواجهة ائتلاف اليمين المتطرف الاستيطاني العنصري الذي يسيطر اليوم على الحكم في إسرائيل، وهو الائتلاف الذي لا يخفي عدائه لوجود الشعب الفلسطيني على أرضه، ولا يميز بين فلسطيني وآخر، ويهدد مبدأ حل الدولتين وكل الفرص لإحلال السلام العادل والشامل في المنطقة."
وقالت إن "جميع الفصائل الوطنية الفلسطينية مدعوة اليوم لصياغة استراتيجية وطنية لمواجهة التحول الخطير في إسرائيل، وفي مقدمة ذلك إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية وتحصينها "في ظرف نحن أحوج ما نكون فيه لحماية حقوقنا الوطنية المشروعة".
وأوضحت "مركزية فتح" أن ذكرى استشهاد ياسر عرفات يجب أن تتحول إلى حالة تفاعل وطني نشط يؤكد الشعب الفلسطيني من خلالها أنه شعب موحّد صلب الإرادة في وجه الاحتلال الإسرائيلي وسياسته العدوانية، متمسكا بحقوقه، وعلى العمل من أجل إسقاط مخططات الضم التي قد تعود مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة وتقضي على حلم الحرية والاستقلال، مشيرة إلى أن "فتح"، قيادة وكوادر ومناضلين، ستواصل دورها التاريخي الرائد في الكفاح حتى ينال الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله.
ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته وإعادة إحياء جهوده من أجل تحقيق السلام العادل والشامل والدائم، مؤكدة أن المدخل لكل ذلك هو في التخلي عن سياسة ازدواجية المعايير ووقف التعامل مع إسرائيل وكأنها دولة فوق القانون والمحاسبة.
وأكدت "مركزية فتح" أن مواجهة التطرف والعنصرية في إسرائيل تتطلب ردا دوليا موحّدا وصلبا وفوريا على أول انتهاك للقانون الدولي ستقوم به الحكومة الإسرائيلية الجديدة، موضحة أن أي تخاذل من المجتمع الدولي في مواجهة الحكام المتطرفين في إسرائيل سيؤدي حتما إلى تفجير الأوضاع في المنطقة والعالم.
وعاهدت جماهير شعبنا الفلسطيني البطل بأنها ستبقى مخلصة ووفية للتراث الوطني الذي تركه القائد الرمز ياسر عرفات والقيادة التاريخية للشعب الفلسطيني، وستبقى وفية لدماء الشهداء الأبرار والأهداف التي استشهدوا من أجلها، كما ستواصل النضال من أجل حرية أسرانا البواسل الصامدين في معتقلات الاحتلال ومتمسكة بحقوق أسر الشهداء والأسرى، والأسرى المحررين، مهما بلغت الضغوط.
وأعربت "مركزية فتح" عن ثقتها بقدرة الشعب الفلسطيني على الصمود ومواصلة مقاومته الشعبية العظيمة، وتطوير أدواتها وأساليبها باستمرار، مؤكدة أن الدرس الأهم لأكثر من مئة عام من الصراع هو أن إرادة الشعب الفلسطيني غير قابلة للكسر، وأن شعبنا لن يتوانى عن تقديم التضحيات حتى يحقق حلمه بالعودة والحرية والاستقلال.