مع صباح اليوم الثاني عشر من نوفمبر، بدأ المزارع محمد القدرة بحصاد ثمار البرتقال في أرضه التي تقع بمحررات خان يونس جنوبي القطاع، استعداداً لبيعها في الأسواق المحلية.
وقال القدرة في لقاء مع وكالة (APA) إن موسم حصاد البرتقال جاء مبشراً لهذا العام، فكمية الإنتاج مضاعفة، بالرغم من تأخر توقيت الحصاد.
وبين أن حصاد البرتقال تأخر شهراً كاملاً عن موعد القطف، مقارنة بالعام الماضي، لكن كمية الإنتاج مضاعفة.
وذكر القدرة أن البرتقال المزروع في أراضي المحررات يمتاز بجودته العالية، نظراً لحلاوة المياه، وتوفر التربة الصالحة للزراعة.
ولفت إلى أن أرضه الزراعية تنتج ثلاثة أنواع من الحمضيات "برتقال أبو صرة، والكلمنتينا، والليمون".
ويأمل القدرة أن يستطيع تصدير الحمضيات إلى الدول المجاورة، نظراً لتحقيق الاكتفاء الذاتي في الأسواق المحلية، ووجود الفائض.
ويصل البرتقال الى مرحلة النضوج المقبول إلى حوالي 6-12 شهر أو حتى 14 شهرًا بعد الإزهار واكتمال النمو ويمكن حصاده في غضون فترة تتراوح بين شهرين وثلاثة أشهر قبل النضوج بشكل زائد عن اللزوم.
ويشتهر قطاع غزة بزراعة وتصدير الحمضيات إلى الدول العربية والأوروبية، حيث كان الموسم يشكّل دخلاً اقتصاديًا في فترة وصفت بـ "العصر الذهبي للحمضيات"، وذلك قبل عدة سنوات.
ويبدأ موسم جني ثمار الحمضيات في منتصف فصل الخريف، ويستمر حتّى نهاية الشتاء.
وبلغت مساحة الحمضيات على مستوى المحررات في قطاع غزة ما يعادل ألفين و500 دونم، وتساهم بنسبة جيدة فيما يتعلق المساحة الإجمالية لمساحة الحمضيات في قطاع غزة.