قال رئيس الوزراء الاسرائيلي يائير لابيد، مساء السبت، "إسرائيل ترفض بشدة مشروع الاقتراح الفلسطيني في الأمم المتحدة، الذي يقوض المبادئ الأساسية لحل النزاع وربما يضر بأي احتمال لعملية مستقبلية."
وذكر مكتب لابيد في بيان : " هذه الخطوة لن تغير الواقع على الأرض ولن تسهم بشيء للشعب الفلسطيني وقد تسبب تصعيدا".
وقال "إن دعم التحرك الفلسطيني هو مكافأة للمنظمات الإرهابية وللحملة ضد إسرائيل" ، مضيفا " إننا ندعو جميع الدول التي أيدت الاقتراح أمس إلى إعادة النظر في موقفها ومعارضته ".حسب قوله
وشدد قائلا " إن طريقة حل النزاع لا تمر عبر أروقة الأمم المتحدة أو الهيئات الدولية الأخرى".
وعلق الكاتب الإسرائيلي اليؤور ليفي عبر قناة "كان" العبرية على الخطوة الفلسطينية قائلا "مؤامرة القضية الفلسطينية من منظور حكومات إسرائيل أنه ، عندما يكون هناك هدوء واستقرار نسبي، في إسرائيل يقولون: "لا يوجد سبب للدخول في مفاوضات سياسية مع الذين لا يصدرون أي توتر" .
وتابع "وعندما يبدأ الفلسطينيون في اتخاذ خطوات دبلوماسية إشكالية في ظل غياب أفق سياسي، في إسرائيل يقولون: "كيف يجرؤون على فعل ذلك، بدلاً من الدخول في مفاوضات سياسية".
وينص القرار على الطلب من محكمة العدل الدولية، أن تصوغ فتوى قانونية حول استمرار الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، وأن ذلك بمثابة عملية ضم واضحة للأراضي الفلسطينية بما فيها شرقي القدس.