قال مسؤولون مطلعون على مفاوضات تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو إن "احتمالا كبيرا ببقاء حقيبة وزارة الجيش بيد حزب الليكود بزعامة نتنياهو."
وحسب القناة 12 العبرية، يقول المسؤولون إن "هناك احتمالا كبيرا ألا تنتهي المفاوضات هذا الأسبوع، وإن معنى أن تبقى حقيبة الجيش في يد الليكود، هو أن زعيم حزب "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريتش يقترب من حقيبة المالية بدلا من أرييه درعي زعيم حركة "شاس".
وحذر رئيس الشعبة الأمنية-السياسية السابق في وزارة الجيش الإسرائيلي، والرئيس السابق لقسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" اللواء احتياط عاموس جلعاد، من "كارثة خطيرة" إذا كان تم تنصيب زعيم الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش وزيرا للجيش.
ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" عن جلعاد قوله: "إذا قوض سموتريتش التوازن الموجود في الضفة الغربية فسوف يتصرف بطريقة تخدم أهداف زعيم حماس في غزة يحيى السنوار، إذا قوض التوازنات الدقيقة في الضفة فان ذلك سيقوض العلاقات مع دول المنطقة، وهذا بالضبط ما يريده السنوار ".
وتابع "كما أنه إذا افتعلت الحكومة الجديدة مواجهة سياسية مع الإدارة الأمريكية، فقد يضر ذلك بأمن البلاد، ونحن ليس لنا بديل عن المساعدات الاميركية ".
وقال جلعاد " وبخصوص ايتمار بن غفير الذي سيكون وزيرا للأمن الداخلي ويسعي لخلق توتر في الأقصى، هذا سيضر على الفور بالعلاقات مع الأردن، هناك تعاون مذهل مع الأردن، وإذا قمنا بتقويضه، فسوف تتقوض جميع علاقاتنا الأمنية، يجب الحفاظ على الوضع الراهن".