أوضاع البنية التحتية في غزة مثار اهتمام الصحف والدائر الإعلامية الغربية

بقلم: معتز خليل

معتز خليل.jpg
  • معتز خليل

يشعر العديد من الفلسطينيين من  أبناء غزة بالقلق من إمكانية أن تضرب عاصفة أخرى قطاع غزة  يوم الأربعاء بعد أن غمرت الأمطار القصيرة نسبيًا العديد من الشوارع في جميع أنحاء القطاع ، وألحقت أضرارًا بالممتلكات الأسبوع الماضي.
وفي إطار ذات الموضوع وفي سياق مباشر وجهت الكثير من الجهات انتقادات كثيرة لحماس  ، باعتبار انها كانت تمتلك الوقت والمال لإصلاح البنى التحتية منذ الشتاء الماضي لكنها لم تفعل ذلك. ويقول المواطنون ان هذه القضية تتكرر كل شتاء لكن حماس لا تهتم بالناس.
من ناحية أخرى اهتمت بعض من التقارير الإعلامية اللندنية لما آلم بقطاع غزة بسبب الأمطار أخيرًا، حيث جاءت الأمطار التي هطلت على غزة لتكشف عن حجم الاحتياجات المتواصلة التي يحتاجها القطاع، وهي احتياجات تتنوع بين البنية التحتية والمساعدات الفورية لنجدة القطاع.
وقد اهتمت وسائل الإعلام اللندنية بهذه القضية، وقال تقرير للتليفزيون البريطاني، إلى أن الأمطار الغزيرة التي هطلت على قطاع غزة، جاءت لتوجه الكثير من الانتقادات لحكومة حماس على إدارتها للقطاع ، وضعف البنية التحتية الموجود بالقطاع.
ورصد التقرير، انتقادات كثيرة لحماس على وسائل التواصل الاجتماعي بعد صور تلاميذ أجبروا على عبور الأنهار من المياه، وهم في طريقهم إلى المدرسة.
اللافت أن صحيفة العربي الجديد وبنسختها الإنجليزية، أشارت إلى أنه وعلى عكس المرات السابقة، فإن الكثير من أنصار حركة حماس ذاتهم انتقدوا أسلوب الحركة عبر منصات ووسائل التواصل الاجتماعي وليس فقط من معارضيها.
من جهتها، قالت صحيفة فايننشال تايمز، أن هناك بالفعل حاجة ماسة إلى مساعدة القطاع إنسانيًا الآن، مستشهدة بالكثير من بيانات منظمات المجتمع المدني الدولية، التي أعلنت عن احتياجها للكثير من المساعدات الإنسانية لإنقاذ القطاع المتعثر اقتصاديًا.
والعالم بات يدرك أن هناك أهمية استراتيجية لدعم القطاع والاهتمام به، وهو ما بات مطلبًا ملحًا في ظل تفاعل هذه القضية على الساحة، ونقل بعض من وسائل الإعلام لتفاصيل ما تعرض له القطاع من أزمات بسبب الأمطار والأحوال الجوية التي ألمت به خلال الساعات الماضية.

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت