انسجاماً مع رؤية جامعة بوليتكنك فلسطين وعلى هامش فعّاليات أسبوع الريادة العالمي، كرّمت حاضنة الأعمال بمركز التميّز والتعليم المُستمر بجامعة بوليتكنك فلسطين مُنتسبي برامج حاضنة الأعمال في العام 2022، وذلك برعاية رئيس جامعة بوليتكنك فلسطين الدكتور أمجد برهم وبحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المُجتمع الدكتور اسلام حسونة، ومدير مركز التميّزوالتعليم المستمر المهندس عارف الحرباوي، ومدير برامج حاضنة الأعمال الأستاذ علي رمضان.
وفي كلمته، أكّد رئيس جامعة بوليتكنك فلسطين الدكتور أمجد برهم على الدور الحيوي الذي توليه جامعة بوليتكنك فلسطين نحو تحقيق رؤيتها الريادية بتعزيز قدرات طلبتها وتمكينهم في إيجاد فرص عمل وتوظيف ذاتية للمُساهمة في لعب دور حيوي للتخفيف من البطالة بين مُجتمع الخريجين، مُؤكداً اعتزازه بما يقدمه مركز التميّز والتعليم المُستمر وحاضنة الأعمال من جهود كبيرة في هذا المضمار.
وبدوره أشار نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المُجتمع الدكتور إسلام حسونة إلى أنّ هذا النشاط يُعد واحداً من الانشطة التي تظهر دور الجامعة الريادي في خدمة المُجتمع والمُتمثل في العمل المُستمر نحو تعزيز دور طلبة الجامعة محلياً وعالمياً.
من جهته شكر مدير مركز التميّز والتعليم المستمر المهندس عارف الحرباوي إدارة الجامعة على دعمها المتواصل لإنجاح تنفيذ برامج التمكين الاقتصادي والتقني، شاكراً طاقم المركز ومنسق مشروع الثقافة هوية صمود المهندس وسيم ابوالفيلات على دوره البارز وتفانيه في تحقيق أهداف المشروع.
فيما أشار مدير برامج حاضنة الأعمال في الجامعة الأستاذ علي رمضان إلى أنّ هذه الفعّالية هي تكريمية للمُشاركين في برامج الحاضنة في العام 2022م، وخص بالذكر برنامج "الثقافة هوية صمود" المنفذ بالشراكة مع مؤسسة التعاون وبرنامج "من الفكرة إلى التطبيق" المنفذ بالتعاون مع مؤسسة شركاء في التنمية المُستدامة وبرنامج "Photo Voice" المنفذ مع مؤسسة كوميونتي هب في مصر وبرنامج "مهارات القرن ال21" المنفذ بالشراكة مع الإغاثة الزراعية وبرنامج "سفراء الريادة" في الجامعة.
هذا وأشاد مدير مكتب الإغاثة الزراعية في محافظة الخليل المهندس محمود الحروب بالشراكة الإستراتيجية مع جامعة البوليتكنك وبأنّ تدريب مهارات القرن الـ21 هو جزء من سلسلة تعاون طويلة ومستمرة بين المؤسستين.
والجدير بالذكر أنّ جامعة بوليتكنك فلسطين في مُقدمة المؤسسات الأكاديمية الداعمة لبناء وترسيخ ثقافة الريادة والإبداع. والتي تسعى إلى إعداد جيل ذو كفاءة علمية مُحملاً بالمهارات المُختلفة اللازمة، وذلك لمواكبة احتياجات المجتمع المُتجددة في كافة المجالات لتحقيق التنمية الوطنية المُستدامة، وترسيخ ثقافة العمل الحر في المُجتمعات المُختلفة.