قتلى العمليات الفلسطينية ارتفع منذ بداية عام 2022 إلى 29
نشرت تقارير عبرية، مساء الثلاثاء، صور و أسماء القتلى الثلاثة في عملية الطعن و الدهس التي وقعت في مستوطنة "أرئيل" قرب سلفيت شمال الضفة الغربية.
وحسب موقع صحيفة "إسرائيل هيوم" وقناة "كان" الرسمية و إذاعة الجيش الإسرائيلي، القتلى الثلاثة هم : "تمير أفيحاي" يبلغ من العمر (50 عامًا) من سكان كريات نيتافيم، "مايكل لاديجين" يبلغ من العمر (36عامًا) من سكان بات يام، وموطي أشكنازي يبلغ من العمر (59 عامًا) من سكان يافني .
وذكرت إحصائية إسرائيلية، مساء الثلاثاء، بأن عدد قتلى العمليات الفلسطينية ارتفع منذ بداية عام 2022 إلى 29 قتيلًا.
وبحسب قناة 14 العبرية، فإن هذا العدد يشمل الجنود والمستوطنين بمن فيهم من قتلوا في عمليات وقعت داخل الخط الأخضر.
ولفتت إلى أن هذا العدد هو الأعلى في عام واحد منذ عام 2005.
وكان 3 مستوطنين قتلوا وأصيب 3 آخرين في عملية طعن ودهس نفذها الشهيد محمد صوف (18 عامًا) من سكان قرية حارس في سلفيت شمال الضفة الغربية، بعد أن هاجمهم قرب مستوطنة "أرئيل".
ونشرت القناة 14 العبرية تسلسل ومراحل تنفيذ العملية المزدوجة، حيث المرحلة الأولى قام المنفذ بطعن أربعة مستوطنين على مدخل المنطقة الصناعية في مستوطنة "أرئيل"، وتحديدا على مدخل محطة المحروقات القريبة من مدخل المستوطنة، وفي المرحلة الثانية فقد سيطر الفلسطيني على مركبة وحاول الانسحاب من موقع العملية، وخلال انسحابه اصطدم بمركبة أخرى وأصاب مستوطنا خامسا، ومن ثم سيطر على مركبة أخرى ونزل وطعن مستوطنا آخر، وخلال انسحابه أطلق جندي إسرائيلي في إجازة النار عليه واسُتشهد في المكان.
وكان الجيش الإسرائيلي قال في بيان: "وصل فلسطيني إلى مدخل المنطقة الصناعية في "أرئيل" وقام بطعن عدد المستوطنين في المنطقة".
وأضاف البيان: "في محطة مجاورة للوقود تعرض بعض المستوطنين للطعن أيضًا".
وأعلنت وسائل إعلام عبرية مقتل الإسرائيلي الأول طعنا، ومقتل الثاني خلال ملاحقة منفذ العملية في المنطقة الصناعية القريبة من مستوطنة "أرئيل"، وأعلن لاحقًا عن مقتل المستوطن الثالث.
ونوه موقع "والا" العبري أن قوات الجيش تجري أعمال بحث وتمشيط عن منفذين آخرين أو مساعدين إضافيين في العملية.