أعلن منسق العمليات الحكومية الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية المحتلة، مساء الأربعاء، سحب تصاريح عمل وإقامة 500 شخص من أفراد عائلة وأقارب الشهيد محمد صوف، منفذ عملية الطعن والدهس في مستوطنة "أرئيل" قرب سلفيت شمال الضفة الغربية.
وقال بيان صدر عن "المنسق" أنه تقرر "سحب مئات تصاريح الدخول إلى إسرائيل ورخص العمل التي كان يمتلكها أفراد عائلة" الشهيد صوف.
وذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن القرار يشمل سحب 500 تصريح دخول وعمل وإقامة في إسرائيل لأفراد عائلة الشهيد صوف.
وأشارت إلى أن القرار الذي صادق عليه وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، تم اتخاذه إثر "تقييم للوضع الأمني" أجراه رئيس أركان جيش الاحتلال، أفيف كوخافي.
وبحسب بيان "المنسق" فإن "هذا القرار يأتي استمرارًا لمنع دخول حوالي 3000 شخص من أفراد عائلات المخربين الذين ارتكبوا عمليات إرهابية بحق مواطني دولة إسرائيل وأفراد قواتها الأمنية على مدار العام الأخير".حسب البيان
و أمس الثلاثاء، نفذ الشهيد محمد صوف (18 عاما) من قرية حارس في محافظة سلفيت، العملية المزدوجة في مستوطنة "أرئيل"، والتي أسفرت عن استشهاده ومقتل 3 إسرائيليين وإصابة 3 آخرين.