قال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني إن "الاتفاق بين رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو وإيتمار بن غفير رئيس حزب "عوتسما يهوديت" المتطرف ، على تعديل ما يسمى بقانون فك الارتباط و العودة إلى الاستيطان في شمال الضفة وشرعنة 65 بؤرة استيطانية عشوائية في الضفة الغربية المحتلة، خلال 60 يوما من تنصيب حكومة نتنياهو.
يكشف حجم الخطر القادم الذي تحمله حكومة نتنياهو باعتبارها حكومة عنصرية فاشية برنامجها استمر القتل والاستيطان وتنفيذ سياسة الضم والترانسفير". كما قال
واضاف العوض في تصريح صحفي، أن "هذا الخطر يفرض تحديات كبيرة تتطلب توفير مقومات الصمود لشعبنا الفلسطيني في مواجهة العدوان والاستيطان ، علاوة على تعزيز مقاومته بمختلف الوسائل وفي مقدمتها تشكيل القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية لتفعيلها وتطوير نماذجها الناجحة ، وترجمة الوحدة الميدانية الرائعة بوحدة سياسية عبر انهاء الانقسام وإستعادة الوحدة الوطنية الشاملة وفق استراتيجة وطنية ترتكز للبدء بتنفيذ قرارات المجلس المركزي في مختلف المجالات ".
وحذر العوض من مغبة الجلوس على مقاعد الانتظار" لما تحمله الحكومة القادمة او الرهان على اي دور لامريكا يمكن ان يكبح جموح حكومة نتنياهو "، وقال "فما اعلنه من اتفاق من بن عفير يحمل مؤشراً لما هو قادم ."