أصدرت عائلة أبو ريا في قطاع غزة، بيانا صحفيا، يوم السبت، طالبت فيه الأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية بضرورة ملاحقة كل من ينشر أي خبر أو إشاعة عن الحادث الأليم، الذي أودى بحياة ثلة من أبناء العائلة جراء حريق نشب في منزلهم.
ودعت العائلة في بيانها، "الجميع لتحمل مسؤوليته وأن ينظر بعين الرحمة لمن هم عند ربهم، وأن لا يفتري عليهم سواءً بالقول أو نشر الإشاعات."
وقالت "إنها ستلاحق كل من تسوّل له نفسه إستغلال دماء وأرواح أبناء العائلة قانونياً وشرعياً"، مؤكدة على" ثقتها في الأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية بمتابعة الملف وإظهار نتائج التحقيق للرأي العام."
وذكرت العائلة أن "مطالبها جاءت بعد ما رأته وسمعته هنا وهناك من وسائل إعلام رسمية وغير رسمية فضلاً عن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين يحاولون تصدر المشهد على حساب دماء وأرواح أبناء العائلة من خلال تزوير للحقائق واختلاق الأكاذيب ونشر الإشاعات."
وأدى حريق نشب في منزل عائلة أبو ريا شمال قطاع غزة أول أمس إلى وفاة 22 شخصاً كانوا بداخل المنزل وهم الدكتور فرج عبد العاطي أبوريا وزوجته وأبناءه وأحفاده.