رحب وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني د.رياض المالكي، يوم الاثنين، بإسقاط المدعي العام لولاية برلين في العاصمة الألمانية دعوى مرفوعة ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن).

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، فإن الادعاء لولاية برلين رد شكوى كانت مرفوعة بحق الرئيس عباس، من قبل ناشط مؤيد لإسرائيل بدعوى إنكار الهولوكوست (المحرقة) والتحريض، والتي يعتبرها القانون الألماني مخالفة.

وذكرت الوكالة أن الادعاء الألماني قرر في معرض شرح أسباب رد الشكوى، أن "الهدف الوحيد الذي اراد الرئيس عباس تحقيقه هو تسليط الضوء على الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي والظلم الذي يتعرض إليه شعبه".

وأضافت أن الادعاء قرر عدم وجود أساس قانوني للشكوى، ولا يوجد أي دليل على التحريض على الكراهية التي ادعتها الشكوى، وهو ما يعتبره القانون الألماني مخالفة جنائية.

وكانت الشرطة الألمانية أعلنت في آب/أغسطس عن فتح تحقيقا أوليا ضد الرئيس عباس بدعوى احتمال تحريضه على الكراهية على خلفية تصريحات له شبه فيها ممارسات إسرائيل بمحرقة الهولوكوست.

وجاء ذلك بعد أن صرح الرئيس عباس خلال مؤتمر صحافي مع المستشار الألماني أولاف شولتس أنه “منذ عام 1947 ارتكبت إسرائيل 50 مجزرة… 50 مذبحة.. 50 هولوكوست”.

وفي حينه أثارت تصريحات الرئيس عباس استياء المستشار الألماني والمسؤولين في إسرائيل.