استقبلت المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة في حرمها، يوم الإثنين، ٤٠ طالبةً وطالباً من تخصصي القانون والإدارة العامة بجامعة بيرزيت.
جاءت الزيارة بتنسيق من رئيس دائرة الإدارة العامة بجامعة بيرزيت د. إسماعيل عريقات، وهو عضو لجنة البحث العلمي لدى المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة.
وذلك للتعرف على عمل المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة وما تقدمه على الصعيدين المحلي والدولي، وخططها في تطوير عمل الإدارة العامة وتنمية الموارد البشرية في دولة فلسطين، إضافة إلى عمل ديوان الموظفين العام، وارتباط عمل هذه المؤسسات بمجال دراستهم.
ورافق رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة الوزير موسى أبو زيد والمدير التنفيذي الوكيل وجدي زياد عبد الحليم، الطلبة الزائرين في جولة داخل الصرح، للتعريف بمرافقها واطلاعهم على إمكانياتها من مساحات واسعة وخضراء وقاعات تدريبية ومكتبات، وبرامج تدريبية نوعية في مجال الإدارة العامة وإدارة الموارد البشرية.
وقدم مدير عام التدريب في المدرسة الوطنية عصام دنادنة عرضاً عن عمل المدرسة، شارحاً كافة مراحل تأسيسها وبنائها، وأهم برامجها التدريبية وآلية اختيار المتدربين والمدربين وإعدادهم، والشراكات المحلية والإقليمية والدولية.
وقدم مدير دائرة الدراسات والأبحاث والاستشارات علاء حماد عرضاً حول عمل الدائرة ومساهماتها في إعداد الأبحاث وتقديم الاستشارات الإدارية للمؤسسات الحكومية.
وقدمت مدير عام تكنولوجيا المعلومات بديوان الموظفين العام نبيلة أبو نجيلة عرضًا حول أتمتة العمل الحكومي.
ورحب رئيس ديوان الموظفين العام رئيس مجلس المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة موسى أبو زيد بالطلبة، وقال إن المدرسة الوطنية وديوان الموظفين العام يشكلان عصب الدولة، فهما يعملان بالتوازي من مرحلة ما قبل التوظيف وأثناءه وما بعد التوظيف، وكل هذا يمر بعمليات معقدة، ومن المهم ان يتعرف طالب الجامعات على هذه العمليات، حتى يكونوا على دراية ووعي بطرق الدخول إلى سوق العمل واستغلال الفرص.
وأضاف أبو زيد، أن المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة تعمل على صقل الكفايات الوظيفية وتنمية القدرات القيادية والإدارية وتعزيزها عند كل الفئات الوظيفية من الموظف الجديد وحتى الإدارة العليا، وتستهدف كافة القطاعات العاملة في الدولة، ونحن اليوم مهتمون بتغيير أي انطباع مسبق لدى طلبة الجامعات من خلال استعراض عمل المدرسة الوطنية وديوان الموظفين بدقة فهذا حق لكم وواجب علينا، فالإنسان هو ثروتنا الحقيقية.