اكد د. أمجد شهاب رئيس قائمة الحرية والكرامة: ان اتفاق نتنياهو مع حزب بن غفير و تسليمه وزارة الأمن الداخلي مع صلاحيات واسعة هو بمثابة اعطاء الضوء الاخضر لهجمة استيطانية غير مسبوقة على ما تبقى من أراضي الضفة الغربية وزيادة سياسة الاعتداءات والعقاب الجماعي على فلسطيني الداخل والضفة الغربية والقدس تحت غطاء حكومي رسمي وتشريعات قوانين عنصرية جديدة، في ظل انقسام فلسطيني وصراع داخلي للحزب الحاكم في السلطة.
وأشار د. شهاب في بيان صحفي الى انه في حال الانتهاء من تشكيل الحكومة الإسرائيلية ستشهد حالة من الاندماج بين التشدد الفقهي الديني والتطرف القومي بالإضافة لغطاء سياسي حكومي وغطاء قانوني تشريعي من الكنيست لم تشهده دولة الاحتلال منذ تأسيسها عام ١٩٤٨.
وأوضح ان نتنياهو سيستخدم شركائه بالحكومة وخاصة بن غفير للتخلص من جميع الملاحقات القانونية التي تطارده من جهة ومن جهة أخرى سيظهر السياسي المعتدل مقارنة مع حلفائه الفاشيين.
ورأى د. شهاب ان الفلسطينيين سيدفعون الثمن من ضعف الموقف العربي والإسلامي والدولي في الفترة القادمة التي ستشهد مزيدا من مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات والاعتداءات والاعتقالات وسقوط الشهداء.