أكد بيان صادر عن اعمال مؤتمر الاشتراكية الدولية في مدريد من جديد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير بما في ذلك حقه في إقامة دولته.
وتشير الاشتراكية الدولية إلى قراراتها وإعلاناتها السابقة بشأن قضية فلسطين وعملية السلام في الشرق الأوسط ، ولا سيما اجتماعات المجلس وهيئة الرئاسة الأخيرة لـها منذ عام 2010 ، وتوجه دعوة عاجلة إلى جميع أعضائها لاتخاذ تدابير ملموسة من أجل إنقاذ آفاق سلام عادل ودائم بين إسرائيل وفلسطين وبقية المنطقة.
وجاء في البيان :" تؤكد من جديد حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير ، بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة على خطوط 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وتؤكد من جديد التزامها ، وفق القانون الدولي ، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بشكل كامل ، والذي بدأ عام 1967 ، وذلك لتحقيق حل الدولتين ، كدولتين ديمقراطيتين ذات سيادة لجميع مواطنيهما ، وتعيشان. في سلام ووئام وحل تفاوضي عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين".
وأضاف :"دعم تحركًا دوليًا أكبر من أجل تحقيق سلام عادل ودائم على أساس القانون الدولي لفلسطين وإسرائيل ، بما في ذلك إنهاء الاحتلال الإسرائيلي. "
وشدد "يجب دعم وقف كامل للأنشطة الاستيطانية ، ووقف فوري لتدمير المنازل وترحيل الفلسطينيين."
وأكد البيان على إدانة "جميع الأعمال الأحادية الجانب على جميع المستويات بما في ذلك أعمال عنف المستوطنين ضد المدنيين الفلسطينيين ، ووقف جميع أشكال العنف ضد المقاومة الشعبية الفلسطينية السلمية وكافة المدنيين الأبرياء."
ودعا المجتمع الدولي إلى الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي لعملية السلام في الشرق الأوسط على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي ومبادرة السلام العربية.
وطالب إسرائيل بالوفاء بالتزاماتها بالاتفاقيات الموقعة دوليًا مع فلسطين بما في ذلك الجزء المتفق عليه الخاص بالانتخابات في القدس الشرقية.
كما دعا إلى دعم القوى التقدمية في إسرائيل في كفاحها ضد العناصر "الفاشية" الجديدة في الحكومة الإسرائيلية الجديدة والتي تشكل خطورة على الديمقراطية والأمن في المنطقة.
وأعربت الاشتراكية الدولية في بيانها عن دعمها وتضامنها مع المرأة الفلسطينية التي تناضل من أجل كرامتها وأفراد أسرتها وحرية شعبها وكرامته من الاحتلال الإسرائيلي.
كما عبرت عن تضامنها مع النساء الفلسطينيات في سجون الاحتلال الإسرائيلي المحرومات من أبنائهن وأفراد عائلاتهم ، وخاصة المصابات بأمراض مزمنة.