دعا حزب الشعب الفلسطيني بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف التاسع والعشرين من شهر تشرين الثاني/نوفمبر، جميع الهيئات الأممية وكل الدول والقوى والشعوب المناصرة للحرية والتحرر والسلام العادل لتعزيز تضامنها ووقوفها الى جانب شعبنا الفلسطيني وحقوقه العادلة ، وقال حزب الشعب في بيان وزعه بهذه المناسبة أن "يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني ياتي هذا العام في ظل تشكيل حكومة اليمين الفاشي في دولة الاحتلال وهي تتجه لتعزيز الاستيطان وترسيخ نظام الفصل العنصري وممارسة كافة أشكال التعسف والقهر الموجه ضد شعبنا الفلسطيني، كما يأتي هذا اليوم في ظل تعاظم المخاطر وزيادة حدة المؤمرات على قضيته الوطنية بهدف تصفيتها.
وفي هذا اليوم - يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني - حيا حزب الشعب دول وشعوب العالم وقواه المحبة للحرية والسلام العادل،كما وحيا لجان التضامن مع شعبنا وفي مقدمتها لجان مقاطعة إسرائيل (BDS) وكذلك كافة حركات ولجان التضامن مع شعبنا في مختلف ارجاء المعمورة ، كما دعا الحزب لوقف كل أشكال التطبيع مع دولة الاحتلال الاسرائيلي وضرورة محاصرته والعمل على عزلها وتركيز الجهود كافة على مقاطعتها وحظر الاستثمارات فيها والعمل في كافة المحافل على فرض العقوبات عليها وعزلها دوليًا بوصفها دولة احتلال وفصل عنصري فاشية ترتكب جرائم حرب وإبادة جماعية ولا تزال تضرب القوانين والشرعية الدولية بعرض الحائط،
واعتبر الحزب ان" هذا اليوم، هو مناسبة لتذكير العالم مجدداً بما في ذلك تذكير هيئاته الأممية ودوله وقواه أجمع، ليس فقط بحقيقة معاناة شعبنا الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال والحصار والتشريد، إنما بأهمية تحمل مسؤولياته تجاه ذلك وعدم الاكتفاء بإدانة الاحتلال وجرائمه اليومية، بل من أجل سرعة تطبيق الإرادة الدولية عبر فيام الأمم المتحدة ومجلس الأمن من تنفيذ قراراتهما المتعلقة بالقضية الفلسطينية، بعيدًا عن سياسات الابتزاز والمراوغة والتعامل بمعايير مزدوجة، وبذلك فقط يجري تصحيح الخطيئة التاريخية الكبرى التي ارتكبت بحق شعبنا الفلسطيني."
وطالب الحزب في بيانه الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورة اجتماعاتها الحالية للتصويت بالموافقة على توصيات اللجان المتعلقة بالحقوق الفلسطينية وخاصة توصية اللجنة الرابعة، كما وندعو أيضًا للاستمرار بالضغط لإدانة الاحتلال الاسرائيلي ونزع الشرعية عنه، ومواصلة الجهود للبدء بخطوات عملية وتنفيذية لتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها حق شعبنا في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على أراضيه المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس، وضمان عودة اللاجئين إلى أرضهم وديارهم بموجب القرار الأممي 194.
وفي ختام بيانه دعا الحزب إلى سرعة تنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي، دون أي إبطاء أو تسويف، والاتفاق على استراتيجية وطنية موحدة، لمواجهة المخاطر التي تتعرض لها قضيتنا الوطنية، ومن أجل تعزيز الصمود والمقاومة، ويكون أساسها وهدفها الرئيس، إنهاء الاحتلال فورًا عن أراضينا، باعتبار ذلك المهمة المركزية لشعبنا.