• بقلم الأستاذ حسن قنيطة مدير عام هيئة الأسرى بغزة

3/12/2022

 تفاقم وتردي الوضع الصحي  للأسرى أصحاب الإعاقة مضاعفة ومتواصلة وخاصة القابعين فى مسلخ مراج أو مايعرف بمشفى الرمله إضافة لوجود آخرين ممن يعانون من أورام سرطانية أبرزهم الأسير القائد ناصر ابو حميد  
هؤلاء الأسرى أصحاب ذوى التحدى والإرادة كما نحب أن نسميهم ليبقوا دوماً أقوياء فى نظرنا كما عرفناهم قبل الإصابة والاعتقال .
يحتاجون  الى تدخل فوري وفعال  وقرار إنساني واخلاقى يلزم دولة الابرتايد الحديثة بالكف عن جريمة القتل المنظم الذى يرتكبها طاقم الإجرام فى اداره سجون الإحتلال التى تتزعمه كاتى بيري رئيس مصلحة  السجون الاحتلالية التى تتناغم بالفكر الفاشي مع الوزير المجرم المرتقب بن غافير حيث دعت مؤخراً لتشديد الإجراءات ضد الأسرى الفلسطينيين، وطالبت  المستوى السياسي بالتراجع عن التسهيلات التي قدمتها للأسرى    وهذا يعتبر بمثابة دعوة بإطلاق ايدى  السجانيين المحتليين للتغول أكثر فى القمع والاهمال الطبى والاعتداء على الأسرى  ..
الواضح أننا أمام مرحلة تستوجب اليقظه والجاهزية للدفاع عن ناهض الاقرع وأيمن الكرد وأصحاب إرادة التحدى الذين يرهقهم البقاء فى مشفى سجن الرمله كما يتعبهم وتزيد اوجاعهم التنقل بالبوسطه شاحنة التنقل الحديدية لأنهم لم يراعوا حالة أحد من أولئك الذين يحملون بأيديهم أكياس لتصريف الفضلات  والأمعاء .. حيث يشاركهم حمل الاكياس الأصفاد بالأيدي أو الأرجل أن لم يكونوا قد فقدوها أو بعضها كحالة ناهض الاقرع ومنصور موقدة وعلاءالبازيان أحد جبال المدينه المقدسه الذى أمضى مايزيد عن الاربعون عام بشكل متقطع  علاء أحد محررى صفقات تبادل للعام 1985ووفاء الاحرار عام 2010 ..
نحاول أن نخفف من حجم الوجع والألم في يوم الثالث من ديسمبر عن علاء وناهض والشاويش ناصر وخالد ورفاقهم ايمن و اسراء رغم إدراكنا أن تفاصيل يومهم ووقتهم كلها ألم ومعاناة  ويحتملون زيادة عن الأسرى والمعتقلين الآخرين امراض وإهمال وجرائم طبيه متعمدة وقد يصلهم اكتظاظ وازدحام بغرف قسم المشفى إضافة لوضع الأسرة فى المشفى  لم تراعى حالة وقدرة المرضى المحدوده فتكون جزء منها  علويه  واحيانا قد يجبروا على استخدامها ويصبح الصعود على السرير العلوى حكاية معاناة اخرى .  تفاصيل الحياة لديهم  متعبه  لذا نقول هم أصحاب إرادة فولاذيه وذو التحدى والبقاء انقياء عمالقة فى نظر شعب وأمة وجماهير من المحيط للخليج تنظر إليهم أنهم أصلاً للحكايه و الروايه.

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت