أعلنت وزارة الصحة الفسطينية ، يوم الاثنين، عن استشهاد الشاب عمر يوسف حسن مناع "فرارجة" (22 عاما)، وإصابة ستة آخرون، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم.
وأفادت مصادر أمنية بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم وداهمت عدة منازل، واثر ذلك اندلعت مواجهات، اطلق جنود الاحتلال خلالها الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت، ما أدى الى إستشهاد الشاب مناع بعد اصابته برصاصة في الصدر، فيما أصيب ستة آخرون بالرصاص الحي في الأطراف، نقلوا الى المستشفى لتلقي العلاج.
وأضافت المصادر ذاتها، ان قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: يزن يوسف حسن فرارجة (24 عاما)، وهو شقيق الشهيد، والشقيقين عدي (24 عاما)، ومعاذ عصام أبو نصار (27 عاما)، وشهاب حسن مزهر (46 عاما)، بعد ان داهمت منازلهم وفتشتها.
وأعلنت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة بيت لحم الإضراب الشامل اليوم، ودعت جماهير المحافظة للمشاركة في تشييع جثمان الشهيد مناع.
وبارتقاء الشاب مناع يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى 212 شهيدا، بينهم 160 في الضفة. و52 في قطاع غزة.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني د.محمد اشتية، أن "جرائم الاحتلال البشعة، لن توقف نضال شعبنا الفلسطيني وسعيه الدؤوب لنيل حريته وتقرير مصيره، محذرا من التبعات الخطيرة لتلك الجرائم."
وقال رئيس الوزراء إن" الاحتلال يواصل ارتكاب جرائمه، مستفيدا من اختلال المعايير في القانون الدولي للإفلات من العقاب، بسبب غياب الردع الذي يشجعه على تكرارها."
وتقدم اشتية بالتعزية لوالد الشهيد عمر يوسف حسن مناع "فرارجة" .