قال عبد القادر ادريس ممثل حزب الشعب الفلسطيني في لجنة الاسرى للقوى الوطنية والاسلامية إن "ما تقوم به مصلحة السجون الإسرائيلية وبتعليمات من حكومة الاحتلال بإهمال طبي متعمد بحق اسيراتنا واسرانا البواسل هو جريمة حرب بامتياز يعاقب عليها القانون الدولي ومخالفة لاتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة."
وأضاف ادريس خلال كلمة ألقاها من أمام مقر الصليب الأحمر في غزة خلال وقفة اسنادية للأسرى المرضى بأن "هناك اعداد كبيرة من الاسرى يعانون من أمراض مختلفة منها المزمنة مثل أمراض السرطان وخير شاهد على ذلك الأسير ناصر ابو حميد والذي يعاني من مرض سرطان الرئة وان حالته تراجعت بشكل سيء نتيجة عدم تقديم العلاج اللازم له."
وأكد ادريس بأن "ما تسمى بعيادات مصلحة السجون تفتقر لأدنى المستلزمات الطبية من أجهزة واطباء اختصاصيين وان ما يقدم للأسرى من علاج فيها بأغلب الأحيان هو الاكمول، وان هذه السياسة الممنوعة دولياً تهدف إلى تصفية الاسرى بالقتل البطيء سواء كانوا داخل السجون او محررين وهم لا يزالون يحملون الأمراض المختلفة."
ودعا ادريس الأمم المتحدة والمنظمات الدولية للقيام بدورها المنوط بها وهو اعتبار اسرانا أسرى حرب يجب الإفراج الفوري عنهم وضمان تقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم بعيدا عن الابتزاز والترهيب،
كما دعا ادريس منظمة الصحة العالمية لمقاطعة الأطباء الإسرائيلية الذين يرفضون تقديم الرعاية الطبية اللازمة للأسرى منافيين بذلك مبادئ مهنة الطب ودورها الإنساني