الجبهة الشعبية تعلن مسؤوليتها عن إلقاء عبوات متفجرة تجاه جنود إسرائيليين في بيت لحم
أصيب جندي إسرائيلي، مساء الاثنين، بجروح طفيفة، جراء إلقاء عبوة متفجرة تجاه قوة عسكرية في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، بحسب إعلام عبري.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن جنديا من شرطة حرس الحدود أصيب إثر إلقاء فلسطينيين عبوة متفجرة على قوة إسرائيلية في منطقة مسجد بلال بن رباح "قبة راحيل" في مدينة بيت لحم.
وذكر بيان لشرطة حرس الحدود أن الجنود هرعوا إلى المنطقة للتعامل مع "أعمال شغب عنيفة قام بها نحو 40 فلسطينيا في مخيم عايدة للاجئين القريب من قبة راحيل".
وأضاف: "خلال أعمال الشغب اُلقي تجاه القوات الحجارة وأشياء مختلفة، وعبوة متفجرة بدائية الصنع (..) ورد الجنود باستخدام وسائل تفريق التظاهرات"، دون أنباء عن إصابات في صفوف الفلسطينيين.
وأشار إلى أن الجندي المصاب تم نقله إلى مستشفى "شعاري تسيديك" بمدينة القدس لتلقي العلاج، كما أصيب جندي آخر بجروح طفيفة أيضا وتلقى الرعاية الطبية في المكان، بحسب المصدر ذاته.
وتعتزم قوات حرس الحدود تنفيذ اعتقالات في صفوف الفلسطينيين بالمنطقة ردا على "أعمال الشغب"، بحسب ما ذكره البيان.
وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مسؤوليتها عن إلقاء عبوات متفجرة، تجاه جنود إسرائيليين في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
وقالت الجبهة في بيان: "نعلن مسؤوليتنا عن إلقاء عبوات متفجرة محلية الصنع تجاه عدد من جنود الاحتلال في مدينة بيت لحم".
وأضافت أن ردودها ما زالت مستمرة ردًا على جريمة اغتيال العضو فيها عمر مناع في مخيم الدهيشة صباح اليوم.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح الإثنين، استشهاد فلسطيني جراء إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي الحي في الصدر، بمخيم الدهيشة في مدينة بيت لحم.
ومنذ أشهر تشهد الضفة الغربية تصعيدا ملحوظا في التوتر جراء اقتحامات واعتقالات إسرائيلية تُفجر اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي والمستوطنين من جهة والفلسطينيين من جهة أخرى.