. شارك وفد من هيئة الاسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية في فعاليات الاعتصام الأسبوعي المساند للاسرى والاسيرات الماجدات داخل سجون الاحتلال والذي ينظم داخل مقر الصليب الاحمر بمدينة غزة كل يوم اثنين.
وترأس وفد الهيئة حسن قنيطة مدير عام الهيئة بغزة اضافة الي عدد من كوادر ومدراء وموظفي الهيئة .
كما شارك الوفد في الوقفة التي نظمتها مفوضية الشهداء والاسرى والجرحي في حركة فتح دعما واسنادا للاسرى المرضي ورفضا لسياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تمارسها دولة الاحتلال بحق الأسري المرضي .
بدوره اكد قنيطة في حديث له لوسائل الاعلام بان الاحتلال يمارس سياسة الإعدام البطئ بحق عدد من الاسرى المرضي ولا تقدم الرعاية الطبية لهم كما حدث مؤخرا مع الاسير يوسف مقداد الذي تعرض لجلطة قلبية حادة علما بانه كان يعاني من مشاكل في القلب منذ سنوات ولم يتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وأكد قنيطة ان سياسة الاهمال الطبي التي يتعرض لها الاسرى المرضي تعد نهجا ثابتا في سياسة إدارات سجون الاحتلال انتقاما من الاسرى الابطال وهي تعتبر احد أخطر السياسات الممارسة بحقهم والتي لم تواجه حتي اللحظة بموقف واضح وجرئ من قبل المؤسسات الدولية للجم هذه السياسة التي أودت بحياة العشرات من الأسري في سجون الاحتلال.
وفي سياق آخر اكد قنيطة ان قضاء الاحتلال هو قضاء عنصري ظالم ويأتمر بتعليمات وتوجيهات أجهزة استخبارات الاحتلال ، وهو يشن هجمة قضائية شرسة ومنظمة ضد اسرانا الابطال تجلت في رفض الإفراج عن الاسير نائل البرغوثي وتثبيت حكمه المؤبد اضافة الي المماطلة والتسويف في إطلاق سراح الاسير خليل العواودة والاحكام الظالمة التي ووجه بها اسري نفق الحرية وغير ذلك من القرارات والأحكام التي تؤكد تواطؤ قضاء دولة الاحتلال مع جرائم الاحتلال وتوجهات اجهزة استخباراته العدائية ضد شعبنا واسرانا.