أصيب مواطن بالرصاص الحي وآخران بشظايا، يوم الأربعاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، البلدة القديمة من مدينة نابلس، فيما أعلنت مجموعة "عرين الأسود" أنها أفشلت مخطط للاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، مؤكدة " أن مقاتليها والمقاومين البواسل من فصائل أخرى انقضوا على القوات الخاصة من كل صوب ببنادقهم الطاهرة والعبوات المباركة."
وأفاد مدير الاسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل بأن مواطنا أصيب بالرصاص الحي بشكل سطحي بالرأس والظهر ونقل الى مستشفى رفيديا لتلقي العلاج، بينما أصيب مواطنان آخران بشظايا وتم تقديم الاسعاف لهما ميدانيا.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت صباح اليوم، مدينة نابلس من عدة محاور، وحاصرت البلدة القديمة فيها.وقالت مصادر محلية "إن قوة عسكرية كبيرة اقتحمت المدينة من عدة محاور، وحاصرت البلدة القديمة فيها، ودارت اشتباكات ومواجهات عنيفة."
وأعلنت مديرية التربية والتعليم في المدينة عن تأخير الدوام ساعة واحدة، أو لحين تأكيد انسحاب الاحتلال حرصا على سلامة الطلبة والهيئة التدريسية.
وأفادت مجموعة "عرين الأسود" في بيان، بأنها حذرت قبل ساعات من غدر الاحتلال، وتجهزت له جيدا وأعلن النفير في صفوفها، مشيرة إلى أنها بفضل ويقظة المقاومين تم اكتشاف قوات خاصة للاحتلال عند الساعة السادسة فجر هذا اليوم، وتم إفشال مخطط الاحتلال.
ولفتت إلى أنه وقعت إصابات في صفوف جنود الاحتلال، فيما لم يم يصب أي أسد من أسود العرين أو المقاومة بأي أذى، مشددة على أن الحرب مع الاحتلال طويلة.
ونبهت المقاومين في نابلس وجنين والخليل ورام الله إلى اليقظة التامة، قائلة: "لا نوم بعد اليوم والنصر حليفنا بإذن الله".
واشتبك مقاومون مع قوات الاحتلال خلال اقتحامها البلدة القديمة في نابلس، وتصاعدت أعمدة الدخان في البلدة تزامناً مع وصول تعزيزات كبيرة من جيش الاحتلال وسماع أصوات انفجارات وإطلاق نار.
وانسحبت قوات الاحتلال من البلدة القديمة بنابلس، بعد تصدي المقاومين في البلدة، وبعد فشلها في اعتقال أحد المطاردين.
وسادت حالة من التوتر في نابلس عقب اقتحام الاحتلال للبلدة القديمة، وأشعل الشبان الإطارات المطاطية في المفترقات الرئيسية بالمدينة.