كرم المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الفلسطينية يوم الاربعاء 12/7 د. تيسير عبد الجواد رئيس اتحاد كرة اليد الأسبق والمشرف العام لمادة التربية الرياضية بوكالة الغوث بقطاع غزة بعد انتهاء مسيرة عمله بالوكالة.

وجرى احتفال التكريم القصير بمقر اللجنة بغزة، بحضور جميل السعدونى عضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية، ومحمد العمصي الأمين العام المساعد باللجنة، وخالد العرقان نجم الكرة الطائرة الفلسطينية المعتزل ومشرف التربية الرياضية بالوكالة، وباسل أبو زيد من اتحاد كرة اليد، وعدد من مسؤولي الاتحادات الرياضية.

وافتتح جميل السعدوني الكلمات بالترحيب بالضيف الكريم، وأثنى على ما قدمه للحركة الرياضية الفلسطينية ولكرة اليد على مدار أكثر من أربعة عقود كان فيها مثالاً للعطاء والتفاني في خدمة الواقع الرياضي، ومن خلال المجال التربوي والذي عمل فيه ، ولفت إلى أنه ساهم في تقديم الخبرة والمشورة، وتذليل الصعاب التي واجهت هذه المسيرة الحافلة بالعطاء. كما نقل للضيف الكريم وصحبه تحيات الفريق جبريل الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية، ونائبه د. أسعد المجدلاوي؛ متمنياً له حياةً كريمةً، وموفور الصحة والعطاء.

بدوره قال الأمين العام المساعد" العمصي": إن جهود وعطاء د. عبد الجواد غنية عن التعريف، وقد قدم الشيء الكثير للرياضة الفلسطينية، ولم يبخل بتقديم الاستشارة لكل من عمل معه من خلال وجوده في مجال كرة اليد وفي المجال التربوي الرياضي والمساهمة في إنجاح وإقامة الألعاب الرياضية الأخرى".

أما الضيف المحتفى به؛ فقد أثنى على اللفتة الكريمة من اللجنة الأولمبية، والتي تحمل الكثير من الدلالات وأثُرها الطيب على النفس، وحفاوة الاستقبال؛ معتبراً أن هذا ليس بغريب على اللجنة الاولمبية التي تعد الحاضنة والمظلة الأمينة لكل مجالات ومفردات العمل الرياضي في وطننا الفلسطيني العزيز؛ واعداً بمواصلة العمل والتعاون، وتقديم الاستشارة والخبرة للعاملين في المجال الرياضي والتربوي.

كما أشاد اتحاد كرة اليد بما قدمه عبد الجواد للعبة على مدار العقود الماضية اثناء وجوده في رئاسة الاتحاد وإرساء دعائم ومقومات اللعبة، وإقامة البطولات والانشطة الرياضية المختلفة.

نجم الكرة الطائرة المعتزل خالد العرقان أثنى على ما قدمه د.عبد الجواد للأجيال والشباب الفلسطيني الرياضي ورسم خطوات واضحة، ومعالم لمعلمي ومشرفي التربية الرياضية ، ولم يدخر جهداً في ترسيخ قواعد العمل الرياضي الناجح، وإسداء المشورة لهم. وفي نهاية اللقاء قدمت اللجنة الأولمبية درعاً وشهادة شكرٍ للدكتور عبد الجواد، كما قدم اتحاد اللعبة درعاً آخر تقديراً لجهوده في خدمة الحركة الرياضية، وكرة اليد في فلسطين.