قتل عالم الدين السني الإيراني عبد الوحيد ريغ في ولاية سيستان ـ بلوشستان جنوب شرقي إيران، على يد مجهولين.حسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، نقلا عن بيان المجلس الأمني في ولاية سيستان ـ بلوشستان، قتل ريغ إمام مسجد الحسين بمدينة هاش الخميس.حسب الوكالة
وبحسب بيان النائب العام في ولاية سيستان ـ بلوشستان مهدي شمس أبادي، تم العثور على جسد ريغ في إحدى الطرق الفرعية بمدينة هاش، بعد إصابته بثلاث رصاصات.
وأشار البيان إلى فتح النيابة في الولاية تحقيقا خاصا باختطاف ومقتل ريغ.
عالم سني إيراني ينتقد إعدام متظاهر شاب
إلى ذلك، انتقد العالم السني الإيراني عبد الحميد إسماعيل زادة، يوم الجمعة، حكومة بلاده بعد إعدامها الشاب محسن شكاري (23 عاما) الخميس.
وفي موقع إسماعيل زادة على الإنترنت، أشار إلى أن حكم الإعدام بحق الشاب يتعارض مع القرآن الكريم وأحكام الإسلام.
وذكر أن إغلاق الشاب الطريق في العاصمة طهران وإصابته عنصرا من قوات الباسيج شبه العسكرية التابعة للحرس الثوري بجروح عمل لا يستحق الإعدام.
والخميس أفادت وكالة أنباء "ميزان" التابعة للقضاء الإيراني، أن السلطات نفذت حكم الإعدام ضد شكاري المتهم بقطع الطريق ومهاجمة أحد عناصر الأمن (الحرس الثوري) بساطور في طهران.
وذكرت الوكالة أن الإعدام نُفذ بحق المتهم شكاري عقب إدانته من المحكمة الثورية، حسب ما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
وأوضحت الوكالة الإيرانية أن شكاري اعتقل في 25 سبتمبر/ أيلول الماضي، وأدين في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني بتهمة "المحاربة" التي يعاقب مرتكبوها عادة بالإعدام.
وحكم القضاء الإيراني، في وقت سابق، بالإعدام على 5 من أصل 16 شخصا يخضعون للمحاكمة على خلفية مقتل عنصر مرتبط بالحرس الثوري خلال الاحتجاجات على وفاة الشابة مهسا أميني.
ومنذ 16 سبتمبر/ أيلول الماضي، تتواصل احتجاجات بأنحاء إيران إثر وفاة أميني (22 عاما) بعد 3 أيام على توقيفها لدى "شرطة الأخلاق" المعنية بمراقبة قواعد لباس النساء.
وأثارت الحادثة غضبا شعبيا واسعا في الأوساط السياسية والإعلامية في إيران، وسط روايات متضاربة عن أسباب الوفاة.