نشر موقع "واي نت" العبري، يوم الأحد، تفاصيل جديدة حول اعتقال العامل الفلسطيني صابر أبو ثبات من سكان قطاع غزة، بزعم تجنيده من قبل حركة "حماس" للتجسس لصالحها من خلال جمع معلومات استخباراتية.
وبحسب الموقع، فإن أبو ثبات هو من عرض على ضابط إسرائيلي العمل لصالحه، وبعد أن وافق الضابط على تجنيده، أبلغ العامل ضباط من جهاز الأمن الداخلي التابع لحركة حماس بما جرى والذين قاموا بتجنيده للعمل كعميل مزدوج، وطلبوا منه أن ينقل لهم كل ما يطلبه منه الضابط. كما زعم
ووفقًا للموقع، فإن أبو ثبات حاول قطع العلاقة مع الضابط لكنه بعد أن طلبت منه "حماس" التواصل معه، عاود ذلك مجددًا، وطلب من الضابط اللقاء معه الذي أراد ضباط الأمن الداخلي التجسس عليه، لكن إلحاح العامل لمقابلة الضابط أثار شكوكه، فطلب منه تصوير مجمع محدد في حي النصر بمدينة غزة، ولكن العامل أبلغ ضباط "حماس" والذين قالوا له أن يقوم بالمهمة لأنها نقطة اختبار.
وبين أنه بعد أن قام أبو ثبات بتصوير المكان، أبلغ الضابط بذلك واستدعاه للدخول إلى إسرائيل في اليوم التالي، وعند وصوله حاجز "إيرز" تم اعتقاله واستجوابه بسبب الشكوك في تصرفه واعترف بما جرى.
