- كتب أسامة فلفل
قطر المبدعة عاصمة حقيقية للرياضة العالمية، استعادت دورها الاستراتيجي بالمشهد الرياضي العالمي، وأصبحت جزء مهم وأصيل من تاريخ كرة القدم والرياضة العالمية .
مونديال قطر ٢٠٢٢ أعطى خصوصية خاصة ، وكشف قدرات وامكانيات عظيمة ، استثمرت بشكل مدروس وفق منهج وآليات علمية مرتبطة بالتكنولوجيا المتطورة والحديثة، لتعطي للجفن الرياضي العالمي والانساني دلالات على عمق الأصول والجذور المرتبطة بالجينات الوراثية العربية الاسلامية الأصيلة .
إن بزوغ فجر الانجاز العالمي القطري وبثقل وقوة تأثير عالمية، جعل قطر تمتلك أحد أهم مفاتيح الاستضافة للأحداث والمناسبات الرياضية العالمية لمختلف الألعاب، وأصبحت قطر نموذجا للعالم في تقديم أرقى المنشآت والملاعب المونديالية، والخدمات اللازمة، وقدمت أيضا أحدث تطبيقات التكنولوجيا الحديثة.
هذا الحدث المحفز أبرز الأهداف التي كان أبرزها فلسفة وفكر القيادة القطرية في تعزيز وتعميق مفاهيم الوحدة و المحبة والتسامح والتعايش والسلام، علاوة على حسن التنظيم وتوفير الراحة والأمن والأمان للمشاركين.
حتما سوف تبقى هذه الانجازات والإبداعات القطرية العظيمة للقيادة القطرية ومعها العربية علامة فارقة في مسار وتاريخ الرياضة العالمية والعنوان الزماني والمكاني لأمة مازالت معالم حضارتها تضيئ الطريق للبشرية.
بكل تأكيد قطر مملكة الإبداع التى أبهرت العالم في حفل الافتتاح تستعد لتقديم حفل ختامي لكرنفال رياضي عالمي لن يتكرر عبر مراحل ومحطات التاريخ، وسوف تبرز وتجسد الهوية الثقافية العربية الإسلامية والبعد الانساني المرتبط بقواعد الأخلاق والمباديء والقيم، وسيكون الحفل الاختتامي الأفضل الذي سيجعل العالم يردد أن مونديال كأس العالم ٢٠٢٢ بقطر رمزية للمحبة والتعايش والتسامح والسلام.
ختاما ...
الاحتفال الختامي يلزمنا نحن معشر الإعلاميين والرياضيين بالتفكير في القيمة الحقيقية والدور الفعلي لمونديال قطر الذي وحد شعوب الأرض ، وجسد ورسخ الوحدة العربية والإسلامية والانتصار للحق الفلسطيني ودعم القضية الفلسطينية وثوابتها
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت