- د. طلال الشريف
هكذا تطالعنا الأخبار الأوروبية المفاجئة من بروكسل مقر الاتحاد الأوروبي حسب أ.ف.ب
"" سجن نائبة رئيسة البرلمان الأوروبي اليونانية إيفا كايلي احتياطياً في بروكسل الأحد بتهم "فساد" في تحقيق يجريه قاض بلجيكي بشأن مبالغ كبيرة قد تكون دفعتها قطر للتأثير على قرارات داخل هذه المؤسسة الأوروبية الرئيسية.
وأكد مصدر قضائي لوكالة فرانس برس أن كايلي (44 عاماً) وثلاثة أشخاص آخرين سجنوا بقرار من قاضٍ في بروكسل بعد يومين على توقيفهم في إطار تحقيق يستهدف تصرفات الدولة المنظِّمة لمونديال 2022"""
يبدو أن أوروبا الغربية وبعد خروج معظم منتخباتها من بطولة كاس العالم بدات تنفيذ خطتها بإلغاء شرعية مونديال قطر الذي وصل للمربع الذهبي ولم يحلو لهم إمكانية خروج كأس العالم من دول الإتحاد الأوروبى التي كانت مرشحة للفوز به.
أوروبا المهزومة تريد تحقيق نصرا ولو في الرياضة لرفع روحها المعنوية بتتالي الضربات المؤلمة بعد حرب أوكرانيا ويحدوها الألم الكبير من إمكانية نصر دولة عربية كالمغرب الأكثر حيوية في المربع الذهبي وإمكانية الفوز بكأس العالم.
المغرب بدا واضحا أنه منافس أول على البطولة خلال الأسبوع القادم ولذلك بداوا تنفيذ خطتهم لإفشال نتائج المونديال بقرارارات محاكم تآمرية قد تصل بقرارات بعدم شرعية تنظيم المونديال أصلا وبذلك يمكن لها على هذه القاعدة إلغاء النتائج حتى لو أكمل المونديال لتوقعهم الكبير بإمكانية فوز فريق المغرب ذو القوة المتصاعدة في المونديال.
لا يستهدفون فقط قطر بل الهدف الأكبر عدم رضاهم بفوز فريق غير أوروبي غربي بكأس العالم فما بالك بفوز فريق عربي بهذا الكأس.
عشر سنوات لم يتحرك الاتحاد الأوروبي لمنع قطر من تنفيذ المونديال فما الجديد الذي يدخلهم في خطوات سريعة لسجن نائبة رئيسة البرلمان واتهامها بتلقي أموال من قطر وكانت لهم دعاوي قديمة عن ملابسات حصول قطر على قرار تنظيم مونديال كأس العالم ولم تتسارع خطاهم والآن بعد أن بدا لهم أن الفوز بكأس العالم قد لا تحظى به فرنسا وتوقعاتهم أن تحظى به المغرب هاجوا وماجوا واتخذوا خطوات جدية أطاحت بنائبة رئيسة الاتحاد الأوروبي وسجنها وما خفي سيكون أعظم.
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت