شارك التجمع الفلسطيني للوطن والشتات أهالي الأسرى والقوى الوطنية و الإسلامية في الوقفة الإسنادية و التضامنية مع الأسرى و الأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي و دعماً للأسيرين ناصر أبو حميد و وليد دقة وذلك أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة .
وقال الأستاذ محمد شريم الأمين العام للتجمع ، إن هذه الوقفة تأتي للمطالبة بضرورة الإفراج عن الأسير ناصر أبو حميد ليقضي أيامه الأخيرة بعد نقله بشكل عاجل إلى المستشفى بعد إرتفاع حاد في درجة حرارته و هبوط في دقات القلب وإن خبر استشهاده بات متوقعا في أي لحظة و هذا الحال ليست حال أبو حميد إنما باقي الأسرى المرضى الذين يتعرضون لسياسة الإهمال الطبي الممنهج الذي يتعرض له الأسرى مثل الأسير المفكر وليد دقة تعرض كما آلاف الأسرى في سجون الاحتلال، إلى سلسلة من السّياسات التّنكيلية والظروف الاعتقالية القاسية، التي أدت إلى هذه النتيجة، وأنّ إصابته بالسرطان و إن جزءًا كبيرًا من الأسرى مر على اعتقالهم أربعة عقود وأكثر، وهم معرضون أكثر من أي وقت مضى للإصابة بأمراض خطيرة .
وحمل شريم إدارة سجون الإحتلال المسؤولية الكاملة عن الحالة الصحيّة التي وصل لها الأسيرين أبو حميد و دقة، نتيجة لجريمة الإهمال الطبيّ المتعمد القتل البطيء .
و طالب شريم المجتمع الدولي والإنساني حراك جاد ومسؤول نحو إنقاذ الأسرى الفلسطينيين المرضى من قبضة الموت التي تحاصرهم إدارة السجون .
وطالب شريم الهيئات الدولية و الحقوقية في مقدمتها الصليب الأحمر القيام بدورها اتجاه أسرانا البواسل و إطلاق صرخه من أجل إطلاق سراح الأسرى و رفع الظلم عن الأسرى الذين يتعرضوا لمصادرة مقتنياتهم المتعلقه بهم .