عقدت وزارة العمل/ الإدارة العامة لخدمات التشغيل ومديرية عمل رام الله والبيرة، وبالتعاون والتنسيق مع مركز الدراسات النسوية "يوم التوظيف" في محافظة رام الله والبيرة، ضمن برنامج التمكين الاقتصادي وتعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل، من أجل توفير فرص عمل للخريجين والخريجات من كافة التخصصات والمتضررين والمتضررات من جائحة كورونا، وذلك بمشاركة مرام شراكة مدير التشغيل في مديرية عمل رام الله والموظفين، والقطاع الخاص من بنوك وشركات اتصالات وشركات طبية وشركات تجارية ومصانع ومؤسسات مختلفة، في مقر الهلال الأحمر الفلسطيني في البيرة.
وأكد مدير عام خدمات التشغيل د. محمد الأعرج أنه انطلاقا من رؤية وزارة العمل في تحقيق فرص التشغيل للشباب والنساء، فإن اطلاق "يوم التوظيف" يساهم في الحد من معدلات البطالة المرتفعة وخدمة الباحثين عن عمل في الحصول على فرص عمل، وبالتالي مساعدة أصحاب العمل في القطاع الخاص من توظيف وتشغيل عدد كبير من الخريجين لتشبيكهم مع القطاع الخاص ودمجهم في المجتمع، وذلك يأتي ضمن رؤى وأهداف استراتيجية وزارة العمل.
وأضاف الأعرج أن الادارة العامة لخدمات التشغيل تعمل على تنفيذ عدد من البرامج لخدمة الباحثين عن عمل، مثل برنامج المال مقابل العمل، والوصول إلى سوق العمل، وبرنامج الاقتراض لذوي الإعاقة، وكذلك برامج مع الصندوق الفلسطيني للتشغيل، مثل: مشروع وظيفي، وإنشاء المرصد لدراسة احتياجات سوق العمل.
من جهتها، أكدت مدير مركز الدراسات النسوية ساما عويضة أن المركز يسعى إلى تمكين النساء في كافة المجالات وتعزيز فرص العمل المتاحة لهن في المجتمع بشكل يمكنهن من العيش بكرامة، ونسعى للتمكين الاقتصادي للنساء في المجتمع ككل، لأن نسبة الفتيات هن الأقل حظا في سوق العمل وفقا لإحصاءات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، مؤكدة على أهمية تعزيز وجود النساء في سوق العمل، حيث أن يوم التوظيف يساهم في إتاحة الفرصة للخريجين والخريجات في الحصول على فرصة للتشغيل.