وصف عضو المكتب السياسي لحركة حماس د.محمود الزهار ، الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال بالأبطال وقال "مواقفهم تدل على بطولتهم."
وأضاف الزهار في حديث لقناة "الأقصى" الفضائية " قضية الأسرى وتحريرهم من أهم أولويات حركة حماس منذ نشأتها (..) لن نخذل الأسرى في تحريرهم من سجون الاحتلال."
وقال الزهار " خروج أسير واحد من سجون الاحتلال هو مكسب كبير(..) سنعمل على تحرير أسرانا في صفقة أحرار ثانية مشرفة (..) تحرير الأسرى دين في أعناقنا وسنعمل بكل السبل على تحريرهم."
وتابع الزهار " ما يجري في الضفة هو استنساخ طبق الأصل لما جرى في غزة قبل دحر الاحتلال منها (..) سيخرج الاحتلال من الضفة كما اندحر من قطاع غزة."
وقال "كلما زادت قوة الأسرى كلما زادت قوة المفاوض لإطلاق سراحهم (..) هناك وسائل متعددة للضغط على الاحتلال لإطلاق سراح أسرانا."
وأضاف " سنواصل الضغط بكل قوة من أجل إنجاز صفقة وفاء أحرار ثانية مشرفة."
الكشف عن الظروف الصحية والاعتقالية الصعبة لعدد من الأسرى
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، إن إدارة سجون الاحتلال تحتجز الأسير الشاب ياسر زيد صلاحات (22 عاما) من مخيم جنين، داخل زنازين معتقل "جلبوع"، في أوضاع اعتقاليه غاية في السوء.
وأشارت محامية الهيئة شيرين عراقي، والتي تمكنت من زيارة الأسير صلاحات، إلى أن الاحتلال يعزله في ظروف صعبة، كما تتعمد إدارة السجون نقله بشكل تعسفي كل ثلاثة أشهر من عزل إلى آخر.
وأضافت، أنها انتظرت ساعة كاملة للسماح لها بزيارته، وعند مجيء الأسير صلاحات لغرفة الزيارة حضر مكبل اليدين والرجلين، بذريعة أنه يُشكل خطرا على أمن الدولة.
ولفتت هيئة الأسرى، أنه عقب انتزاع الأسرى الستة حريتهم من معتقل "جلبوع"، لم تتوقف إدارة سجون الاحتلال عن الانتقام من الأسرى وفرض إجراءات تنكيليه بحقهم وشددت ظروف اعتقالهم، لا سيما من يقبعون في "جلبوع".
كما كشف تقرير هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عبر محاميه يوسف متيا، عقب زيارته لسجن نفحة، عن خطورة وحساسية الوضع الصحي للأسير حسام سالم مطر ( 40 عاما) من جبل المكبر/القدس، الذي يقبع في العزل الانفرادي منذ 74 يوما.
حيث يعاني الأسير من مشاكل صحية كثيرة، أبرزها دوخة قوية، تمنعه من الرؤية والتنفس، سببها فقر دم شديد يلازمه منذ عام 2012، الى جانب مشاكل في الضغط والكولسترول، وديسكات في الظهر وآلام شديدة في المفاصل، وعروق دوالي في الرجلين، وتساقط في شعر اللحية والجسم، بسبب نقص حاد في مخزون الحديد.
وبالرغم من صعوبة الوضع الصحي للأسير مطر، إلا أن إدارة السجن تتعمد منذ عام 2010 إهماله طبيا وعدم تقديم العلاج المناسب له، بل قامت بإعطائه دواء تجريبي بشكل متعمد، تسبب له بمضاعفات كبيرة، ودواء آخر وصفوه للأسير على أنه علاج للضغط، ليتبين لاحقا انها حبوب للقلب لا يجب عليه تناولها.
علما أن الأسير يقضي حكما بالمؤبد، وهو متزوج ولديه ولدان.
فيما نقل المحامي فواز شلودي، بعد زيارته لسجن الرملة، الوضع الصحي للأسير المصاب سعيد دويكات (18 عاما) من نابلس، والذي تعرض لإصابة بالغة بالرصاص الحي في منطقة البطن والحوض، عند اعتقال جنود الاحتلال الاسرائيلي له بتاريخ 18/10/2022.
وقد تم نقل الأسير بعد اعتقاله الى مستشفى بلنسون، ومكث هناك لمدة شهر، حيث أجريت له 4 عمليات جراحية، عمليتين بتاريخ 19/10/2022 لإزالة الرصاص من البطن والحوض، وعملية تنظيف، ثم عملية لإغلاق مكان الجرح ووضع كيس براز خارجي بتاريخ 01/11/2022، ووضع الأسير آخذ بالاستقرار حاليا، حيث يتنقل على عكازات، و يتلقى العديد من الادوية و العلاجات الطبيعية.
يذكر أن دويكات معتقل سابق مرتين، ويوجد ضده عقوبة الحبس مع وقف التنفيذ.
إدارة سجون الاحتلال تصعّد من عمليات الاقتحام للسجون والتنكيل بالأسرى
وقال نادي الأسير الفلسطينيّ، إنّ إدارة سجون الاحتلال صعّدت مؤخرًا من وتيرة عمليات الاقتحام والتفتيشات للأقسام والزنازين (الغرف)، التي يقبع فيها الأسرى، وذلك مقارنة مع الأشهر القليلة الماضية، وكان آخرها في قسم (22) في سجن "عوفر".
وبيّن نادي الأسير أنّ عمليات الاقتحام طالت مؤخرًا غالبية السّجون، منها: (النقب، ومجدو، وهداريم، وريمون، وعوفر)، حيث سُجل اقتحامان لسجن "هداريم" منذ أواخر شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المنصرم، كما سُجل على الأقل ثلاث عمليات اقتحام في سجن "عوفر"، عدا عن حالة التوتر المستمرة مؤخرًا في قسم الأسيرات في سجن "الدامون"، وتصاعدها في ظل استمرار إدارة السّجون بتجاهل مطالبهن.
ويشهد سجن "النقب الصحراوي" مؤخرًا عمليات تفتيش مكثفة، وهو يُعتبر من أكبر السّجون من حيث عدد الأسرى القابعين فيه، ورافق عمليات الاقتحام والتفتيش، عمليات تخريب واسعة لمقتنيات الأسرى، ومصادرة للبعض منها، وكان من ضمنها مصادرة الانتاجات المعرفية للأسرى، وطال ذلك أدوات يستخدمها الأسرى لممارسة الرياضة، كما فرضت العزل الانفرادي بحقّ أسرى، ونقلتهم تعسفيًا إلى سجون أخرى.
ولفت نادي الأسير إلى أنّ عمليات الاقتحام تُعتبر إحدى أبرز السّياسات الثّابتة التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال بحقّ الأسرى، بهدف ضرب أي حالة من "الاستقرار" وفرض مزيد من السّيطرة والرقابة عليهم، ويمتد ذلك للمساس بالبنية التّنظيمية التي تعتبر الأساس في إدارة الحياة الاعتقالية للأسرى.
وتابع نادي الأسير، انّ هذه السّياسة ليست بالجديدة إلا أنّ تصاعدها في الوقت الراهن، يمثل مؤشرًا، على أنّ إدارة السّجون وأجهزة الاحتلال بكافة مستوياتها، تحاول أن تلائم إجراءاتها وسلوكها مع المناخ المتطرف الجديد الذي أفرزته الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة.
من الجدير ذكره أنّه منذ عام 2019، شهدت السجون مجموعة من الاقتحامات التي كانت الأعنف منذ أكثر من عشر سنوات، وخلالها أُصيب العشرات من الأسرى بإصابات بدرجات مختلفة.
الأسير عبد الجواد شماسنة يدخل عامه الـ30 في الأسر
دخل الأسير عبد الجواد شماسنة (59 عامًا) من بلدة قطنّة شمال غرب القدس، اليوم ، عامه الـ30 في سجون الاحتلال الإسرائيليّ.
وأوضح نادي الأسير، أن الأسير شماسنة، هو أحد الأسرى القدامى المعتقلين منذ قبل توقيع اتفاقية "أوسلو"، وعددهم اليوم 25 أسيرًا، حيث رفض الاحتلال على مدار العقود الماضية الإفراج عنهم، ضمن صفقات التبادل التي جرت، وكذلك الإفراجات التي تمت، وكان آخرها عام 2014.
وأشار إلى أنّ شماسنة أُعتقل وشقيقه الأسير محمد عام 1993، وتعرض إلى جانب شقيقه لتحقيق قاس وطويل استمر لمدة 50 يومًا، وحكم عليه الاحتلال لاحقًا بالسّجن المؤبد أربع مرات و20 عامًا.
كما تعرض للعزل الإنفراديّ في بداية اعتقاله، في سجن "نيتسان- الرملة"، ويعاني من مشكلة في النظر، والتي تفاقمت جرّاء ظروف العزل والاعتقال القاسية، علما أنّه يقبع في سجن "نفحة".
والأسير شماسنة متزوج وهو أب لسبعة من الأبناء، أكبرهم ابنته منال، وأصغرهم نجله يوسف، واليوم له 17 حفيدًا، لم يتمكن من رؤيتهم حتّى اليوم، كما أنّ والديه ونتيجة لكبر سنهم، وحالتهم الصحيّة، فهم منذ سنوات لم يتمكنوا من زيارته هو وشقيقه محمد، كما أنّ زوجته حُرمت من زيارته لخمس سنوات بشكل متواصل.
الأسير عبد الرحمن برغيش من مخيم جنين يدخل عامه الـ16 في الأسر
دخل الأسير عبد الرحمن ناجي وحش برغيش من مخيم جنين، اليوم الثلاثاء، عامه الـ16 في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، بأن الأسير برغيش معتقل منذ تاريخ 13-12-2007، ومحكوم بالسجن لمدة 18 عاما.
وأشار إلى أن الاحتلال هدم منزل عائلته عام 2007، عندما أقدمت على اعتقاله، واستشهدت شقيقته بشرى في العام ذاته.
وأضاف، أن شقيق الأسير عبد الله معتقل في سجون الاحتلال منذ العام 2002، ويقضي حكما بالسجن 23 عاما.
وقفة اسناد مع الأسرى المرضى أمام الصليب الأحمر في الخليل
وشارك ذوو الأسرى وفعاليات الخليل ونقابة الأطباء وهيئة التوجيه السياسي والوطني ونقابة العمال، اليوم ، في وقفة إسناد مع الأسرى المرضى، نظمها نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ولجان أهالي الأسرى والقوى الوطنية بالمحافظة، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في المدينة، رفضا لسياسة الإهمال الطبي المتعمد بحقهم وللمطالبة بالإفراج الفوري عنهم وعلى رأسهم الأسيرين ناصر أبو حميد ووليد دقة المصابين بمرض السرطان.
ورفع المشاركون في الوقفة، صور الأسرى المرضى، ولافتات كتب عليها شعارات تندد بإجراءات إدارة السجون بحق الأسرى، وتحمّل حكومة الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياة الاسرى.
ووجه رئيس الدائرة الاعلامية لنادي الأسير أمجد النجار، التحية الى كل الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، وخاصة الأسيرين المذكورين، موضحا أن الأسير أبو حميد يحتضر داخل سجن الرملة، والأسير دقة الذي أمضي 37 عاما داخل السجن وتبقى له حتى الافراج عنه عامين، يعاني بشكل كبير جراء مرض السرطان أيضا، ولا يتم تقديم العلاج المناسب له كما المئات من الأسرى المرضى، ونطالب الصليب الأحمر بإصدار بيان فوري يطالب بالإفراج عن أسرانا خاصة المرضى منهم.
وقال مدير هيئة شؤون الأسرى في الخليل إبراهيم نجاجرة: "نحن اليوم أمام رقم كبير من الأسرى المرضى منهم 25 أسيرا مصابون بالسرطان والعدد يتضاعف بشكل كبير وهذا جراء الضغط والاهمال الطبي الذي يتعرض له الأسرى بشكل عام.
وناشد نجاجرة، منظمة الصليب الأحمر الدولي ومنظمة الصحة العالمية والدول الصديقة وجمعيات حقوق الانسان والمؤسسات الدولية العمل بشكل جدي للإفراج عن أسرانا المعتقلين في سجون الاحتلال، وخاصة الأسيرين المذكورين، وغيرهم الذين يتعرضون لإهمال طبي متعمد من قبل مصلحة السجون وانتكاسات قد تودي بحياتهم.
وطالب مدير مستشفى الخليل الحكومي الدكتور طارق البربراوي وأمين سر اللجنة الفرعية لاتحاد الأطباء في الخليل جهاد شاور، ان يكون لمنظمة الصحة العالمية دور في متابعة ملفات الأسرى المرضى وخاصة الاسيرين المذكورين، وان تكون لجنة طبية فلسطينية لمتابعة شؤون الأسرى داخل سجون الاحتلال.
وعاهد متحدثون آخرون من ضمنهم المتحدث باسم أهالي الاسرى سمير حسان، والمتحدث عن القوى الوطنية ماهر السلايمة، الأسرى خلال الوقفة، على الاستمرار في النضال من أجل نيل حريتهم، مشيرين الى أن أسرانا وشعبنا الفلسطيني ضحية لمؤامرات عالمية، داعين الى العمل الجاد من أجل تبييض السجون من خلال المسؤولية الجماعية والنضال الموحد والمشترك، وأكدوا على أن شعبنا الفلسطيني يقف خلف أسراه في كل الظروف نصرة لقضيتهم الوطنية الإنسانية العادلة.
طولكرم: وقفة اسناد للأسرى وسط دعوات لإنقاذ حياة المرضى منهم
ونفذ ذوو الأسرى والمتضامنون معهم اعتصامهم الأسبوعي المساند للأسرى القابعين في سجون الاحتلال، خاصة المرضى وكبار السن، أمام مكتب الصليب الأحمر في طولكرم.
ورفع المشاركون صور الأسرى المرضى، ورددوا الهتافات المؤكدة على ضرورة العمل على إنقاذ حياتهم والإفراج عنهم.
وناشد المعتصمون المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر إلى التدخل العاجل لتحسين ظروف الأسرى المرضى والضغط نحو تقديم العلاج اللازم والضروري لهم، خاصة في ظل تفاقم الحالات المرضية وزجها في ما يسمى مستشفى سجن الرملة.
وقال مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم ابراهيم النمر، نؤكد على موقفنا الثابت بالإفراج عن الأسرى وفي مقدمتهم المرضى الذين يرقدون في مستوصف سجن الرملة بحالة صحية صعبة، في ظل الكثير من الانتهاكات والجرائم الطبية التي ترتكب بحقهم في سجون الاحتلال.
وحذر من خطورة الوضع الصحي للأسير ناصر أبو حميد الذي يرقد على سرير المرض ترافقه اسطوانة الأكسجين وبحالة صعبة ويعيش بين الحياة والموت، إضافة إلى الأسير وليد دقة الذي يعاني نتيجة إصابته بسرطان الدم، إلى جانب وجود 600 أسير مريض في سجون الاحتلال، منهم 200 يعانون من أمراض مختلفة ومزمنة وهناك أكثر من 28 يعيشون في مستوصف سجن الرملة. وشدد على انه آن الأوان لإغلاق هذا المستوصف، وإطلاق سراح الأسرى المرضى وكبار السن، ووقف إدارة مصلحة السجون عن ارتكاب جرائمها الطبية بحق الأسرى.
ووجه الأسير المحرر رائد عتيق، والذي تم الإفراج عنه الجمعة الماضية بعد قضاء 20 عاما في سجون الاحتلال، رسالة الأسرى بأنهم يبحثون عن حريتهم، ويطالبون كافة الجهات الرسمية والدولية الضغط نحو إنهاء معاناتهم وتحقيق حريتهم، مشيرا الى ان هناك أسرى أمضوا سنوات تخطت الـ 40 عاما، وهم ضمن الأولويات التي يجب أن يتم التحرك بشأنها.
وأكد أن الأسرى يعيشون في حالة تأهب مستمرة بسبب نتائج الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، خاصة تهديد بن غفير الأسرى بإجراءات تعسفية، وجاء ذلك في برنامجه الانتخابي والمتمثل في المضايقة على الأسرى وسحب انجازاتهم وإلغاء التمثيل الاعتقالي لممثلي الأسرى، وتقليص عدد ساعات الفورة، وسحب عدد كبير من أنواع الكنتينا، مما حدا بالأسرى الاستعداد لأي هجوم على منجزاتهم.
وقفة إسناد للأسرى أمام الصليب الأحمر في البيرة
ونظّم، اليوم ، الاعتصام الأسبوعي الإسنادي للحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في مدينة البيرة.
وشارك في الاعتصام العشرات من ذوي الأسرى، وأسرى محررون، وممثلون عن مؤسسات الأسرى، وطلبة مدارس، ورفعت خلاله صور للأسرى المرضى، وأصحاب المحكوميات العالية والقدامى والإداريين.
وأعلن رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان، عن إطلاق حملة وطنية لإسناد الأسرى المرضى، وعلى رأسهم الأسير ناصر أبو حميد، الذي دخل في مرحلة حرجة جداً نتيجة إصابته بسرطان الرئة.
وقال شومان، إن حالة أبو حميد تتطلب الانخراط في حملة وطنية جادة للعمل على إطلاق سراحه، لا سيما بعد فشل كافة الالتماسات التي قدمت للإفراج عنه استناداً لخطورة حالته بموجب التقارير الطبية الصادرة عن المستشفيات الإسرائيلية، في مؤشر على توجه الاحتلال لإعدامه وسائر الأسرى المرضى.
ونوّه الى أن الأسرى الذين يعيشون أوضاعاً صعبة داخل السجون، ينتظرهم مستقبل كارثي أكثر، بعد تشكيل الحكومة الاكثر تطرفا في إسرائيل، والتي من المرجح أن يتولى فيها المستوطن المتطرف بن غفير حقيبة "الأمن الداخلي".
وأوضح أن ذلك يعني أن الأسرى سيصبحون في مرمى نيران الحاقدين، ممن سيعملون على إصدار قوانين عنصرية ضدهم، او انتزاع أبسط الحقوق منهم التي نصت عليها الاعراف والمواثيق الدولية.
بدوره، شدد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، على أهمية الوقوف إلى جانب الأسرى داخل سجون الاحتلال، في ظل الهجمة الإسرائيلية الشرسة التي تستهدفهم.
وقال: "اذا كان الاحتلال والشارع في إسرائيل قد أجمع على قتل الأسرى والتنكيل بهم، فهذا يحتم علينا ان نكون يداً واحدة والوقوف الى جانبهم، في ظل صمت العالم على ما يقترف من جرائم".
وأكد أبو بكر، أن المجتمع الدولي ممثلاً بالولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، لا يكتفي بالصمت على جرائم الاحتلال، بل يشكل أكبر داعم لها.
وأضاف، أن اسرائيل أكثر من يمارس الإرهاب والإعدام الميداني وبشكل يومي، ولولا الدعم الأمريكي والأوروبي لما تمادت دولة الاحتلال في الغطرسة والجرائم.
ووجه رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين في نهاية كلمته، الشكر للجنة الدولية للصليب الأحمر، لما بذلته من جهود مكّنت عائلة الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد من زيارته يوم أمس، في سجن "عيادة الرملة.