كشفت هيئة البث العبرية "كان 11"، بأن جندي إسرائيلي أطلق النار على حراس أمن لمستوطنة في الضفة الغربية ، بعدما ظن أنهم فلسطينيين.
وذكرت الهيئة في التفاصيل، بأن الحادثة وقعت مطلع الأسبوع الجاري، حينما تواجدت قوة من الجيش الإسرائيلي قرب مستوطنة "عوفرا" المقامة على أراضي سلواد، شمال شرق رام الله.حسب موقع "عرب 48".
وحسب ما ورد في "كان 11"، فإن الحادثة وقعت في أعقاب بلاغ حول قيام فلسطينيين بإلقاء حجارة على مركبات إسرائيلية في شارع 60.
وقام أحد جنود الاحتلال بعد تيقنه بشخصين يقفان على جانب الشارع واعتقاده أنهما كانا من راشقي الحجارة، بإطلاق النار عليهما من دون الحصول على تعليمات فتح إطلاق النار، فيما أطلق قائد قوة الجيش نفسها بالاقتراب منهما وإطلاق النار في الهواء مرتين.
ووفقا لـ"كان 11"، أنه اتضح في وقت لاحق أن الشخصين اللذين كانا يقفان على جانب الطريق ليسا من ملقي الحجارة، إنما حارسي أمن لمستوطنة "عوفرا"، فيما كان إطلاق النار عليهما مخالفا لتعليمات إطلاق النار وكاد أن ينتهي بـ"كارثة"؛ على حد تعبيرها.
وحسب ما جاء في رد المتحدث باسم جيش الاحتلال، فإن "الحادثة لا تزال قيد التحقيق من قبل قيادة المركز، حيث تلقينا قبل أيام بلاغا حول إلقاء حجارة قرب ’عوفرا’، وفي أعقاب ذلك حددت قوة الجيش المشتبه بهما في المنطقة وأطلق النار عليهما، وبعد ذلك اتضح أن الحديث يدور عن حارسي أمن وتوقف إطلاق النار، فيما لم تقع إصابات ولم تحدث أضرار".