- شعر كمال ابراهيم
يصادف يوم الأحد 18.12.2022 يوم اللغة العربية العالمي
وبهذه المناسبة سبق أن كتبت هذه القصيدة تخليدا لهذه الذكرى :
" لغتي نِبراسُ هويتِي وميلادِي
أصُولُ فيهَا تاريخَ أمتِي وَأمجادِي.
لغتِي حُروفٌ نُقِشتْ على صَدرِ أجدادِي
أجمَلُ ما فيها حُرُوفُ الصادِ والضادِ
أشعارُهَا دُوِّنت مِنْ عَهْدِ ثمودَ وعادِ.
لغتي تمارِسُها شعوبُ العُربِ والعَجَمِ
حتى السنغالِ والتشادِ.
لغتي زينة اللغاتِ
بها أُنزِلَ القرآنُ للخَلقِ والعِبادِ،
مَكانتُها في الشِعرِ صَومَعةٌ
رَفعَت أسماءَ على الأشهادِ،
شوقِي في بلادِ النيلِ
والحمدانِي في العراقِ ببغدادِ
والمتنبي شاعِرَ الشعراءِ،
فارِسَ الفرسانِ والجيادِ.
لغتي حروفُهَا بالتِبرِ مُرَصَّعًةٌ
يشدُو بها الفنانُ والحادِي
كلِماتُهَا تبقى أصولَ الشعْرِ والأدَبِ
مِسْكَ اللغاتِ والخطُّ فيهَا نيزكٌ بادِي."
https://www.youtube.com/watch?v=ne7-grOAivs
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت