أكدت القوى الوطنية والاسلامية خلال اجتماعها الدوري في رام الله، يوم الاثنين، على على اهمية توسيع الفعاليات المساندة للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي وخاصة الوضع الخطير للاسير ناصر ابو حميد والاسير وليد دقة الذي تم الاعلان عن اصابته بسرطان نادر "واكثر من عشرين اسيرا مصابا بالسرطان نتاج للاهمال الطبي المتعمد ".
وشددت القوى في بيان على التأكيد " ان شعبنا وكل احرار العالم يقف الى جانب الاسرى والمعتقلين الابطال في ظل سياسات التعذيب والعزل والاهمال الطبي المتعمد والسنوات الطويلة من الاسر كما هو حال الاسيرين كريم يونس وماهر يونس الذي يتم التحضير لاستقبالهم يوم الخماس من الشهر القادم كما يليق بمناضلي شعبنا بعد اربعين عاما متواصلة ونائل البرغوثي الذي يمضي عامه الثاني والاربعين وكل هؤلاء المناضلين الذين يدفعوا ضريبة من اعمارهم وعائلاتهم".
وبحثت قيادة القوى الوطنية والاسلامية باجتماعها الدوري اخر المستجدات السياسية وقضايا الوضع الداخلي، وقد استمعت الى عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية والتنفيذية عن جولته الاخيرة في لبنان وسوريا وخاصة لقاء الاشقاء في الجزائر حول اعادة لم الشمل.
وأكدت القوى على ان "تصعيد وجرائم الاحتلال في تنفيذ مزيد من العدوان والجرائم وخاصة القتل والتصفية على ايدي جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه (..) يتطلب تعزيز وحدتنا الوطنية على الارض في مواجهة ومقاومة الاحتلال وقطعان مستوطنيه ومطالبة المجتمع الدولي باهمية توفير الحماية الدولية لشعبنا ووقف العمل بالمعايير المزدوجة والكيل بمكيالين وفي ظل موقف امريكي يدعم ويغطي على جرائم الاحتلال وعدم وضع الية في تجريم ومحاكمة الاحتلال لقطع الطريق على مواصلة هذه الجرائم والفاشية المتصاعدة ."
واعتبرت القوى ان "تنفيذ سياسة الطرد القسري لابناء شعبنا كما جرى مع الاسير صلاح الحموري ابن مدينة القدس يندرج في اطار الارهاب والجرائم المتصاعدة وخارج القوانين الدولية والانسانية وضرب بعرض الحائط واستهتار بكل هذه القوانين الامر الذي يعني ان حكومة الاحتلال هي حكومة مارقة لا بد من محاسبتها ومحاكتها على جرائمها ."
وأكدت أنها تنظر بخطورة كبيرة لما تتعرض له مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك من اقتحامات واسعة وتهديدات من المنظمات اليهودية المتطرفة التي تروج لهدم المسجد وبناء الهيكل المزعوم مكانه، ما يتطلب تكثيف التواجد والرباط في المسجد الأقصى للدفاع عنه وحمايته.
ودعت القوى إلى العمل على محاكمة الاحتلال على جرائمه، وتحديدا أمام المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدة أهمية تعزيز الصمود والكفاح على الأرض وإنهاء الانقسام، وتحقيق الوحدة الوطنية.
وهنأت القوى حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، وكل فصائل العمل الوطني، لمناسبة حلول ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، كما هنأت أبناء الشعب الفلسطيني بحلول أعياد الميلاد.