قال وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، إن هناك حراكا متواصلا للإفراج عن جثمان الشهيد ناصر أبو حميد، حتى يتسنى لأسرته مواراته الثرى بما يليق بتضحياته.
وطالب المالكي في بيان صادر عن الوزارة يوم الثلاثاء، المجتمع الدولي والإدارة الأميركية والأمم المتحدة وهيئاتها المختصة بممارسة ضغط حقيقي على الحكومة الإسرائيلية للإفراج الفوري عن جثمان الشهيد، مؤكدا أن الوزارة ستواصل حراكها على المستويات كافة لحشد أوسع ضغط دولي لتأمين الإفراج عن جثمان الشهيد، واستكمال العمل لتحرير جثامين بقية الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال.
وأكد أن الوزارة ستعمل على رفع ملف الأسير الشهيد ناصر أبو حميد للمحكمة الجنائية الدولية.
وحمل وزير الخارجية والمغتربين سلطات الاحتلال واذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جريمة الإهمال الطبي التي أدت إلى استشهاده، ورفضها لجميع المطالبات والمناشدات والمواقف الدولية والإقليمية التي دعت للافراج الفوري عنه حتى يتسنى له الحصول على العلاجات اللازمة خارج السجون، في امعان إسرائيلي رسمي على الاستمرار في ارتكاب الجريمة التي ادت إلى استشهاده.
وشدد على أن المجتمع الدولي يتحمل أيضا المسؤولية عن تقاعسه وتخاذله في التقاط اللحظة الإنسانية المهمة التي طالب فيها الرئيس محمود عباس بالإفراج الفوري عنه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
واعتبر المالكي أن الشهيد ناصر ابو حميد ليس فقط ضحية الاحتلال وظلمه واضطهاده، وانما ضحية لسياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير الدولية.