نصت القرارات إضافة أصغر وحدة من العملة الوطنية لكل دولة عربية وإسلامية إلى الفاتورة الشهرية لمشتركي خدمة الهاتف الثابت والمتنقل
تحويل الأموال للبنك الإسلامي للتنمية في جدة لتنفيذ المشاريع مشاريع تنموية وتعزيز صمود أبناء شعبنا
بحث رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية، بحضور وزير الخارجية د. رياض المالكي، مع سفراء دولة فلسطين في الدول العربية والإسلامية، سبل تنفيذ قرار القمة العربية التي عقدت بالجزائر الخاص بتبرع المواطن العربي بأصغر عملة نقدية عربية من خلال فواتير الهاتف الثابت والمحمول، لمساعدة وتعزيز صمود القدس وأبناء شعبنا، في مقر وزارة الخارجية برام الله عبر الفيديو.
واضافة الى قرار القمة العربية، صدر قرار في الدورة الـ 38 للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي "كومسيك"، في ختام أعمالها التي عقدت في إسطنبول، لإضافة أصغر وحدة من العملة الوطنية لكل دولة عضو إلى الفاتورة الشهرية لمشتركي خدمة الهاتف الثابت والمتنقل لدعم القدس.
وشدد رئيس الوزراء على أن قرارات القمة العربية واللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي ستساهم في تعزيز الصمود وتحقيق الدعم والإسناد لأبناء شعبنا الفلسطيني في القدس في ظل ما تعرض له من هجمة احتلالية استيطانية تهويدية.
وأشار اشتية الى أن هذا الدعم سيحول لحساب خاص في البنك الإسلامي للتنمية في جدة لتنفيذ مشاريع تنموية في القدس ولتعزيز صمود، آملا أن يبدأ تنفيذ هذه القرارات بداية العام القادم.
من جانبه دعا وزير الخارجية والمغتربين د رياض المالكي في مداخلته كافة السفراء إلى التحرك الفوري والعاجل والتوجه لوزارات الخارجية وجهات الاختصاص في الدول المعتمدين لديها للبدء في بحث آليات تنفيذ القرار حسب خصوصية كل دولة.
كما تطرق الوزير د. المالكي إلى قرار القمة العربية، وقرار منظمة الكومسيك، واتحاد البرلمان العربي الخاص بدعم صمود المقدسيين، وأشار إلى أنه بالتعاون مع الأمين العام لجامعة الدول العربية سيعمل على مخاطبة الدول الأعضاء لحثهم على تنفيذ القرار.
وأكد الوزير المالكي أنه سيتابع مع نظرائه في الدول العربية والإسلامية وسفراء دولة فلسطين في هذه الدول آلية تنفيذ هذه القرارات في أسرع وقت ممكن.
تصوير شادي حاتم