- بقلم: سعيدي عبدالرحمن كاتب سياسي-برلماني سابق
الاسير الفلسطيني في معتقلات وسجون الاحتلال الصهيوني الغاشم هو قضية ويعيش قضية وليس قضية أسرية وان كانت كذلك
الاسير هو الشهيد الذي ينتظر الموت !!
الاسير هو الشاهد الصامت على عدوان الوحوش البشرية في الكيان ومراكز التعذيب ومحاكم العدوان والقضاء المحتل والاستنطاق والاعتقال والحشد
الاسير هو الفاضح المعلوم لاتفاقية الدولية لأسرى الحرب وحقوق الاسير بل الإنسان
الاسير الفلسطيني هو قضية انسان تهدر كرامته وانسانيته من وراء الجدران والاسوار بعيد عن العدسات والكاميرات
الاسير الفلسطيني دليل مادي على الإهمال الطبي والتقتيل الصحي عند مرضه واوجاعه
اخرهم الشهيد الاسير ناصر ابو حميد رحمه الله
الاسير الفلسطيني قضية القضية هو من يمد الشعب الفلسطيني بالقوة في الصمود والثبات بصبره وتضحيته وصموده وتوصياته
الاسير الفلسطيني هو من يرهب السجان والجلاد فتجد السجان الجبان مدجج بالسلاح والعتاد وفاتح عينيه يخشى الأسير في اسره
الاسير الفلسطيني يتحمل ويصبر لان له والدة وزوجة وأبناء وارض فلسطين وقضية تحرير ويعيش لها وينتظر الخروج إليها
وكم من اسير محرر استشهد عندما خرج وانضم إلى دعم مقاومة شعبه ومن هم من تم إعادة اعتقاله
فعزيمته لم يكسرها السجن وسنوات الأسر ولا ظلم السجان وعدوانه
اسير يعيش بقضية وهو قضية افضل من سجان صهي_وني بلا قضية ويعيش للوهم صنعه الدجل والكذب والخرافة اسمها ارض الميعاد .
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت