قال الجيش الإسرائيلي، إنه قدم "لوائح اتهام مشددة" بحق جنديين ألقيا عبوة ناسفة بدائية الصنع على منزل فلسطيني في الضفة الغربية كرد انتقامي على خطف جثمان فتى إسرائيلي الشهر الماضي.
واحتجز مسلحون فلسطينيون جثمان درزي كان طالبا في مدرسة ثانوية بعد أن أخذوه من مستشفى في مدينة جنين بالضفة الغربية نُقل له بعد حادث سير. وتمت إعادة الجثمان فيما بعد.
والدروز أقلية عربية في إسرائيل يخدم أفرادها في القوات المسلحة.
وقال الجيش "المتهمان وجندي آخر أعدوا عبوة ناسفة بدائية الصنع وألقيا بها على منزل مزدحم... تم ارتكاب هذا الفعل بنية إشعال حريق في المنزل كنوع من الانتقام على خطف جثمان فتى إسرائيلي في جنين".
وذكر سكان أن إلقاء العبوة الناسفة لم يسفر عن إصابات في ذلك المنزل.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن اتهامات ستوجه أيضا للجندي الثالث في الأيام المقبلة.
وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية منذ مارس آذار عندما بدأت القوات الإسرائيلية حملة أمنية ردا على سلسلة هجمات نفذها فلسطينيون وأسقطت قتلى.