أصيب 35 مواطنا فلسطينياً بالرصاص والاختناق، واعتقل أحد الشبان المطلوبين، يوم الجمعة، خلال اقحام جيش الاحتلال الإسرائيلي، لمدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال اللبلدة القديمة في نابلس من عدة محاور، وحاصرت منزلا وسط مواجهات عنيفة بينها وبين عدد من الشبان الذين حاولوا التصدي للاقتحام.
وذكر مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل، أن ٣٥ مواطنا أصيبوا خلال اقتحام الاحتلال للمدينة.
وأشار إلى أن مواطنين اثنين أصيبا بالرصاص الحي، أحدهما مسعف متطوع إغاثة طبية بالظهر، والثاني رصاصة بالصدر، كما أصيب اثنين من المواطنين بشظايا الرصاص الحي بالرقبة، ومواطن آخر بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط بالقدم، مع كسر بالقدم، ونقلوا جميعهم لتلقي العلاج إلى المستشفى.
وأضاف جبريل إن 25 مواطنا أصيبوا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، ومواطن بقنبلة غاز بالرأس، بالإضافة إلى 4 إصابات بالشظايا، وتم تقديم العلاج الميداني لجميع المصابين.
وذكرت مصادر أمنية بأن قوات الاحتلال اعتقلت خلال اقتحامها الفتى أحمد المصري (١٧ عاما)، الذي كان متواجدا بالمنزل المحاصر.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن قوات الجيش الإسرائيلي نفذت نشاطا عسكريا في نابلس، وجرى تبادل كثيف لإطلاق النار مع مسلحين فلسطينيين.