قال وزير الجيش الإسرائيلي المنتهية ولايته بيني غانتس "أختتم اليوم عامين ونصف في منصب وزير الجيش بتطورات هائلة في المجالات الأمنية والسياسية والداخلية".
وأضاف غانتس خلال مراسم تسليم وزير الجيش الإسرائيلي الجديد يوآف غالنت في مقر الكيريا "في العامين ونصف الماضيين، حافظنا على تفوق إسرائيل الأمني في المنطقة ووسّعناه، مع تعميق الشراكة مع الولايات المتحدة وضمان معدات الجيش لعقود قادمة ".
وتابع "عمقنا العلاقات مع الأردن ومصر، ووقعنا أكثر من 100 اتفاقية تعاون دفاعي، بما في ذلك اتفاقيات غير مسبوقة مع العديد من الدول في المنطقة - في السنوات الأخيرة قمنا بصدد التموضع الإيراني على حدودنا الشمالية، مع الحفاظ على حرية العمل في مواجهة أي تطور."
وقال غانتس "في نفس الوقت الذي يتم فيه بناء القوة التي من شأنها أن تسمح بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية وسحبها منذ سنوات - يجب أن نعمل باستمرار مع شركائنا بقيادة الولايات المتحدة، لنرى كيف يتم توجيه القوة واستخدامها ضد إيران، كل هذا مع استمرار المساعي لعزل إيران، يجب أن نتأكد أيضًا من أنه إذا كان هناك اتفاق نووي فسيكون أفضل من ذي قبل وسيعيدها سنوات عديدة إلى الوراء."
بالنسبة للقضية الفلسطينية قال غانتس : "نحن للأسف نسير نحو واقع دولة ثنائية القومية، والتي من المحتمل أن تعرض رؤية إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية للخطر، لمنع هذا من الضروري العمل للحد من الصراع، ومن أجل كبح جماح الإرهاب، نحتاج إلى الاستمرار في محاربته، وفي نفس الوقت تقوية المعتدلين وإعطاء الأمل."
وقال " التحدي الآخر هو الشرعية الدولية والعلاقة مع يهود العالم، الذين يتعرضون أيضًا لانتقادات كما رأينا في قرار الأمم المتحدة يوم الجمعة."