قال الشيخ الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية" أن الإرهابي المدعو " بن غفير " يمثل الوجه الحقيقي العنصري والعدواني لحكومة الاحتلال، وهو يسعى بشتى الطرق والوسائل لإشعال فتيل الحرب الدينية التي لن يسلم منها أحد."
وحذر الهباش خلال حديثه لإذاعة "صوت فلسطين" أننا "مقبلون على أيام تحتاج إلى مواجهة من نوع خاص وتأذ أبعاد وأشكال مختلفة"، مؤكداَ أن" القيادة الفلسطينية تتحرك على كافة المستويات القانونية من خلال مؤسسات القانون الدولي وعلى صعيد محكمة الجنايات الدولية، وفضح ممارسات وسياسات الاحتلال الإجرامية لمواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر على أبناء شعبنا ومقدساتنا وعلى وجه الخصوص المسجد الأقصى المبارك."
وأكد الهباش" أننا لن نستسلم ومصممين على الصمود والبقاء والمواجهة وليس لدينا ما نخسره أكثر مما خسرناه، ونحن باقون في أرضنا ولن نغادرها وسنتحدى سياسات الاحتلال الإسرائيلي ويوماً ما وإن شاء الله سيكون قريباً وسننتصر على هذا الاحتلال وسيغيب هذا الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا."
وأضاف قاضي القضاة ان "الاحتلال يشن حرباً شاملة على الشعب الفلسطيني في محاولة لكسر إرادة شعبنا ونضاله ضد الاحتلال، مضيفاً أن حكومة الاحتلال الجديدة تسعى علناً لفرض معادلة جديدة خاصة في المسجد الأقصى المبارك من خلال تغيير حالة الوضع القائم وانتزاع وسرقة بقعة أو مكان من الحرم القدسي الشريف لإقامة " الهيكل " المزعوم وإقامة الصلوات التلمودية داخل باحات المسجد الأقصى المبارك وزيادة وتيرة الاقتحامات التي ينفذها الإرهابيون المستوطنين بحماية شرطة الاحتلال وبدعم كامل من حكومته."
وطالب الهباش العرب والمسلمين بالتحرك العاجل وبكل الاتجاهات على الصعيد الدولي والإنساني، موجهاً سؤالاً مباشراً للعالمين العربي والإسلامي : ماذا يمكن أن ننتظر أكثر بعد كل هذه التصريحات العلنية من قبل حكومة الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك ومحاولة استهدافه؟.