أكد وزير التربية والتعليم الفلسطيني مروان عورتاني اهتمام الوزارة بتوفير التعليم للطلبة جميعهم وفي المناطق كافة، ومواصلة الجهود التطويرية التي تقودها الوزارة، لا سيما على صعيد تبني المدارس وبناء قدرات المعلمين والكوادر التربوية، وتعزيز حضور الطلبة في أية عملية تغيير منشود، باعتبارهم قلب الأمر والمكون الأساس في المنظومة التربوية.
جاء ذلك خلال الجولة التي أجراها الوزير عورتاني، يوم الإثنين، في مديرية تربية ضواحي القدس، وشملت تفقد عدة مدارس ومتابعة عدة مشاريع تربوية.
واستهلت الجولة بمدرسة فاطمة الزهراء في بلدة الجيب، حيث تم اللقاء مع لجنة البرنامج الوطني لتبني المدارس في المديرية، ومتابعة سير البرنامج، والتأكيد على المساهمة المجتمعية في دعمه والإشادة بالمساهمين فيه، والإطلاع على سير الاختبار الموحد للصفوف 10- 11-12 .
واستهدفت الجولة، أيضا، بلدة بيت عنان، حيث تم افتتاح "مشروع توسعة" 5 غرف صفية إضافية وغرفة إدارية في مدرسة ذكور بيت عنان، بتبرع سخي من أهالي البلدة ومغتربيها، إذ حضر مراسم الافتتاح رئيس بلدية بيت عنان، وأعضاء لجنة التبني والداعمين والفعاليات الوطنية والمؤسسات والأهالي.
وفي مدرسة بنات الأموية الثانوية، في بلدة بيت إجزا، تضمنت الزيارة الإطلاع على المحطة الكشفية الزراعية في المدرسة، والالتقاء بكادر المدرسة، وطالبات ممثلات عن البرلمان الطلابي، والاستماع لهن حول قضايا ومحاور تهم مدرستهن وآليات متابعتها وفق الجهات المختصة.
وفي حفل افتتاح صفوف جديدة في بيت عنان، أُلقيت كلمات من جانب وزارة القدس والبلدية ولجنة التبني والمتبرعين والمقاول المشرف على البناء، أكدت جميعها محورية الشراكة المجتمعية لاستدامة التعليم، وتوفير مقومات الاستدامة للتطوير المدرسي.
وأشاد الوزير عورتاني بدعم المجتمع المحلي للتعليم، معتبرا أن هذا الدعم من خلال برنامج التبني وغيره يعد ركيزة رئيسة في استقلالية التعليم وسياديته وضمانة أصيلة لديمومته، وعبر عن تقديره للمعلمين على جهودهم وصبرهم وثباتهم وتفانيهم وانتصارهم لرسالة العلم، كما وجه الشكر لأهل بلدة بيت عنان وبلديتها ومؤسساتها ومغتربيها على مساندتهم للتعليم.
وشارك في الجولة وكيل وزارة شؤون القدس سعيد يقين، وممثل محافظ القدس محمد الطري، والوكيل المساعد للشؤون الطلابية صادق الخضور، ومدير عام الأبنية وسام نخلة، ومدير عام تربية ضواحي القدس عصام عزت، وممثلو المجالس المحلية وفعاليات المنطقة